آخر الاخبار

مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر

الحوثيون يواصلون حربهم ليكسبوا سياسيّاً

الخميس 23 إبريل-نيسان 2015 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - العربي الجديد- فارس الجلال
عدد القراءات 3439

واصل الحوثيون أعمالهم العسكرية في مناطق عدة، في جنوب اليمن وشرقه، بعد ساعات من قرار إنهاء "عاصفة الحزم"، فشنّوا هجوماً عنيفاً بالقصف العشوائي على مناطق عدة من عدن، كمدينة خور مكسر ودار سعد، كما وصلتهم تعزيزات عسكرية من أبين ولحج.

وظلّت الاشتباكات بين "المقاومة الجنوبية" والحوثيين في عدن مستمرة حتى وقت متأخر من أمس، الأربعاء، فيما سجلت غارة لطيران التحالف ضد تجمع للحوثيين، في مزرعة سيف جاحض، في منطقة الوهط بمحافظة لحج.

واشتدت المواجهات في محافظة مأرب بين القبائل والحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إن "القبائل حققت انتصارات كبيرة وتقدماً على الحوثيين، منذ اندلاعها فجر يوم الثلاثاء".

وعمل الحوثيون على شنّ هجمات متلاحقة بعد انتهاء "العاصفة"، في محاولة منهم لبسط سيطرتهم على أراضٍ لتحسين موقفهم التفاوضي، وكسب مزيد من الأوراق، لا سيما في عدن وتعز ومأرب، وهي مناطق مهمة في تغيير موازين القوى السياسية. وبدا الشارع الجنوبي مصدوماً مع القرار المفاجئ لإنهاء "عاصفة الحزم"، خصوصاً أن الحوثيين يواصلون هجومهم على الأحياء السكنية.

وتشير تفسيرات إنهاء "عاصفة الحزم" جنوباً، في مجملها، إلى أنه لم يكن ممكناً توقيف "العاصفة"، لو لم تكن هناك صفقة سياسية بين القيادة اليمنية والتحالف ودول في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى الحوثيين وصالح والإيرانيين. لكن البعض أعاد الأمر إلى قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، وفقاً لمصادر سياسية، التي رأت في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "قيادة التحالف أعطت المجال للحوثيين وصالح لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي".

كما ذكرت مصادر سياسية يمنية أن "إنهاء العاصفة جاء وفقاً لمبادرات قدمت من أطراف عدة، وأن عملية انسحاب الحوثيين من محافظات ومدن الجمهورية، باتت حتمية، ما لم يحدث عمل عسكري جديد، متوافقاً مع شرعية دولية أوسع".

وفي أول ردّ فعل لـ"المقاومة الجنوبية" على قرار إنهاء العاصفة، قالت قيادة "المقاومة"، في بيان، إنها "مستمرة في مواجهة القوات الموالية للحوثيين وصالح في عموم محافظات الجنوب"، داعية كافة المقاتلين إلى الحفاظ على مواقعهم القتالية.

ودعت قيادة "المقاومة" مَن سمّتهم "أبطال الجنوب وشبابه ورجاله"، إلى "تعزيز جبهات القتال"، فيما أكدت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، أن "الحرب ضد مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح مستمرة، حتى يتم دحر هذه المليشيات من عدن وباقي مناطق الجنوب".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن