غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
اعتصم صباح اليوم الثلاثاء عدد من شباب مشروع الصالح للحد من البطالة أمام مبنى المحافظة وذلك بمناسبة مرور عام على تدشين المشروع رفع المعتصمون لافتات يطالبون فيها بمستحقاتهم التي لم يحصلون عليها منذ بداية عملهم في المشروع واصدر المعتصمون بيانا ذكروا أن يوم 29 ابريل هو ذكرى تأسيس المشروع ومرور عام على تحطيم مستقبلهم واستغلال جهودهم وطالب المعتصمون في بيانهم بتشكيل لجنه مستقلة محايدة من قبل رئيس الجمهورية للتحقيق مع من قاموا بإغلاق مكاتب الصالح وطرد وتسريح الشباب والشابات و صرف التعويضات عن الفترة الماضية ,وكذا تنفيذ حكم القضاء بإلزام إدارة بنك التسليف بالعمل على ماهو عليه الحال سابقا والمعمول به في سائر المحافظات . مشددين مطالبتهم لقاء ومقابلة رئيس الجمهورية لسماع شكاويهم.
ويأتي هذا الاعتصام لعدد من الشباب الذين خيل لهم ان مشاكلهم ستنتهي وان الحظ قد ابتسم لهم بعد ان أكملوا تعليمهم الجامعي ووجدوا أنفسهم خارج سوق العمل فكان لنشاطهم السياسي كأعضاء ناشطين في المؤتمر الشعبي العام الدور الأكبر لاستيعابهم في مشروع الصالح للحد من البطالة والذي قامت فكرته على أساس فتح مكاتب خدمات مصرفية في المديريات يكون بنك التسليف الزراعي هو الممول لتلك المكاتب بما يقدمه لهم من قروض وكذلك بتزويدهم بنظام آلي يربطهم بشبكة مصرفية تتبع البنك وبذلك يكون المشروع الذي حمل اسم الرئيس قد وفر فرص عمل لعدد من الشباب العاطلين وماهي إلا بضعة أشهر حتى دبة الخلافات وتكشف المشروع بحقيقته التي زادة من أعباء الشباب وحولت أحلامهم الى كوابيس اذ أن الدخل الذي كانوا يحلمون به لم يتعدى مبلغ ألف وخمسمائة ريال في الشهر وهو المبلغ الذي يحصلون عليه كنسبة مئوية من تحصيل فواتير الكهرباء والمياه والهاتف وكذلك صرف مرتبات الضمان الاجتماعي فأصبحت المبالغ التي تجنيها المكاتب لاتكفي حتى لسداد إيجار المكاتب التي وصلت بعضها الى مبلغ ثلاثين الف ريال كايجار شهري مما جعل عدد من الشباب يتركون المكاتب ويبحثون عن أعمال أخرى.