بعد رفضها توقيف نجل المخلوع .. الإمارات ترد على اتهامها بدعم نظام صالح وتتحدث عن علاقتها بالسعودية

الأربعاء 24 يونيو-حزيران 2015 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 4262


ردت دولة الإمارات على اتهامات لها بمداهنة الرئيس السابق واستضافة نجله في أبو ظبي رغم مشاركتها في عمليات عاصفة الحزم.

وفند أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ما اسماها "إشاعات رخيصة" حاولت النيل من العلاقة بين دولة الإمارات والسعودية، مشيراً إلى أن الإمارات خاضت امتحان اليمن فعلاً لا قولاً.

 وأوضح قرقاش عبر «تويتر» أن امتحان اليمن والوقوف معه لم تخضه الإمارات بالتصريح والبيان الصحافي، بل بالالتزام الصادق وبقدرات جيشها وإقدام أبنائها.

وأضاف، «يريد الحقود التشكيك في التزام الإمارات بالتحالف العربي عبر إشاعة كاذبة وصورة أرشيف، ويدحض كذبه، صقور الإمارات وجنودها ونخوة قيادتها وشعبها».

وأوضح أن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قابل أحمد صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح مقابلة يتيمة عند تعيينه سفيراً بعد طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وكانت مصادر مطلعة أكدت ان دولة الامارات العربية المتحدة رفضت طلبا تقدمت به الحكومة اليمنية الشرعية، لتوقيف ابن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، أحمد علي الذي يقيم في الوقت الراهن في دولة الامارات.

  وقالت المصادر ان دولة الامارات بررت موقفها من طلب الحكومة اليمنية بالقول ان ابن الرئيس السابق متواجد في اراضيها بعلم المملكة العربية السعودية، اذ كان سفيرا لليمن في ابو ظبي.