ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
تعدّ جبهة ميدي وحرض في محافظة حجة على الحدود اليمنية السعودية من أكبر الجبهات استنزافا لميليشيا الحوثي وصالح خلال الأشهر الماضية، وأخيرا بدأت المنطقة العسكرية الخامسة، بإشراف نائب رئيس الجمهورية، الفريق علي محسن الأحمر، ترتيب وإعداد الجنود والألوية لمعركة فاصلة مع ميليشيات الانقلابيين.
وظل الفريق محسن يشرف بنفسه على الإعداد والتدريبات المستمرة، بمشاركة ضباط من التحالف العربي. وبدعم كبير من قوات التحالف، أشاد به قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء الركن علي حميد القشيبي، تم تشكيل أربعة ألوية عسكرية وبدء توزيعها، إذ تشمل اللواء 25 ميكا، بقيادة العميد ناصر الشجني، واللواء الثاني حرس حدود، بقيادة العميد منصور الزافني، واللواء 82 مشاة، بقيادة العميد منصور ثوابة، واللواء 105، بقيادة العميد الركن يحيى صلاح، واللواء العاشر، بقيادة العميد حسين العكمي.
تورط إيران
كشفت معارك ميدي تورط عناصر إيرانية ومقاتلين من حزب الله اللبناني في دعم الحوثيين، وتم العثور على كثير من الأدلة التي تؤكد ذلك التورط، ومنها أشرطة فيديو بثتها لاحقا قناة الإخبارية، لمدرب من حزب الله يقوم بتدريب المسلحين على العمليات الانتحارية. إضافة إلى ضبط خطط عسكرية مكتوبة، وأفادت مصادر عسكرية في المنطقة أنه تم أسر مقاتلين إيرانيين ولبنانيين. وتم كذلك العثور على صواريخ حرارية روسية الصنع تم تهريبها عن طريق ميناء الحديدة الذي ما يزال تحت سيطرة الميليشيا المتمردة.
نقض العهود
تعيش جبهة حرض - ميدي هدوءا نسبيا، إثر اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم في مدينة ظهران الجنوب، أوائل الشهر الماضي بين الحوثيين والحكومة الشرعية، إلا أن الانقلابيين دأبوا على خرق ذلك الاتفاق، إذ قصفوا مواقع الجيش الوطني، كما اغتالوا عضو لجنة مراقبة الاتفاق من جانب الجيش الوطني، الضابط أحمد علي أسعد. ورغم توقيع ميليشيات الحوثي وصالح على الاتفاق الذي يقضي بإعادة فتح منفذ الطوال الحدودي بحرض وإيصال المساعدات للنازحين، إلا أن لجنة المراقبة كشفت أنها تمارس التعنت في تنفيذ البنود الخاصة بتسليم المختطفين لديها، وتعرقل فتح المنفذ لإيصال المساعدات للنازحين كما أجبرت 70 ألف نسمة على النزوح، وقامت بزرع أكثر من ثلاثة آلاف لغم كما تشير تقارير لجنة نزع الألغام العسكرية في المنطقة.