آخر الاخبار

خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم

حملة للقضاء على وباء «الجرب» في محافظة عمران

الخميس 14 يوليو-تموز 2016 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - العربي الجديد
عدد القراءات 1673

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أنها بدأت تنفيذ حملة واسعة لمواجهة وباء "الجرب" في محافظة عمران، شمال اليمن، بعد تزايد أعداد الإصابات فيها خلال الأشهر الماضية.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة في اليمن، ملاك شاهر: إن المنظمة تقوم باستقبال المصابين بالجرب في "حوث" و"خمر" منذ يوم الأحد الماضي، حيث يتم علاج المرضى وباقي أفراد الأسرة، مشيرة إلى أن مكافحة المرض تتطلب العلاج على مرحلتين، الأولى يتم فيها تقديم العلاج للمريض والمحيطين به، والثانية تنظيف الملابس والمستلزمات الخاصة بالمريض والمحيطين به بماء تزيد درجة حرارته عن 60 درجة مئوية، كما يتم تعريض الملابس للشمس لمدة 72 ساعة.

وأضافت شاهر، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن المنظمة قامت حتى الأربعاء، "بتوزيع الدواء ومعالجة أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وهذا العدد يشمل المصابين بالداء والأشخاص المحيطين بهم، حتى يتم التأكد من التخلص من طفيليات الجرب.

ولفتت إلى أن المنظمة حتى اليوم، تمارس حملتها بمخيم للنازحين في "خمر"، وبعدها ستنتقل الحملة لمدة خمسة أيام لعلاج سكان مدينة خمر.

وبيّنت المتحدثة باسم المنظمة أن أسباب انتشار الجرب في مديرية خمر يعود إلى النازحين الذين يقطنون في أرض خاصة بشخص رفض دخول المنظمات الدولية أرضه لمحاصرة المرض في وقت مبكر. "إلا أنه وافق لاحقا على الحملة لأن المرض انتشر في أنحاء المديرية بسبب النازحين في المخيم".

وأوضحت أن "أكثر طلبات النازحين من المنظمات الدولية والسلطة المحلية كانت ضرورة إيجاد مكان لهم، بحيث تستطيع المنظمات الدولية مساعدتهم". كما أنهم يفتقرون بشكل عام للماء والمأوى المناسب، "وهو الأمر الذي ساعد على انتشار المرض باعتبار أن أهم مقومات القضاء عليه هي النظافة الشخصية".

وأكدت المنظمة أن محافظة عمران أكثر المحافظات اليمنية الثماني انتشارا للمرض، والتي تعمل بها، وأن انتشار المرض بها بدأ في يناير/ كانون الثاني الماضي في مخيم النازحين، ثم انتقل لطلاب المدارس وصولا إلى بقية السكان.

ورغم سرعة انتشار عدوى المرض لعوامل عدة، على رأسها عدم توفر المياه النظيفة في المنطقة، لكن علاجه ممكن بواسطة الأدوية وتعقيم المستلزمات الشخصية والملابس بواسطة الماء المغلي أو تعريضها للشمس لفترة طويلة، بحسب شاهر.

ويعيش بعض النازحين ظروفاً صعبة في مخيمات متوزعة على مناطق عديدة في اليمن، ويفتقر هؤلاء بحسب المنظمة إلى الماء والغذاء وغاز الطبخ، كما يصعب عليهم الوصول إلى المرافق الصحية لتلقي الرعاية الأساسية.


 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن