آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

زوارق إيرانية تجوب بحر العرب لمد الحوثيين بالاسلحة

الإثنين 26 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2647
اكد تقرير نشره معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وجود دلائل قوية في الآونة الأخيرة على قيام إيران بانتهاك الحظر المفروض من الأمم المتحدة على نقل الأسلحة للمتمردين الحوثيين، الذين يعتبرون وكلاءها في الحرب اليمنية. وأشار التقرير إلى أنه عقب خروج تقرير مركز أبحاث التسلح والصراعات، المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي، في نوفمبر الماضي، الذي أكد على وجود روابط قوية تربط إيران بحملات تهريب الأسلحة إلى الصومال واليمن، فإن على الإدارة الأميركية التحرك سريعا لإضعاف الميليشيات اليمنية التي تهدد أمن السفن التي تبحر في مضيق باب المندب منذ عدة أشهر.
جرائم سابقة
أوضح التقرير أن الاتهامات الموجهة إلى طهران بتهريب الأسلحة إلى الحوثي ليست وليدة اللحظة، فقد اعترضت المدمرة الأميركية "يو إس إس فاراغوت" قبالة سواحل اليمن سفينة "جيهان1" الإيرانية في عام 2013، وكانت محملة بصواريخ "كاتيوشا" من عيار 122 ملم، وأنظمة رادار، وصواريخ صينية مضادة للطائرات من طراز "كيو دابليو-1 أم"، إضافة إلى 2.6 طن من مواد شديدة الانفجار، وهي خطوة اعتبرت انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1747 لعام 2007، القاضي بمنع إيران من تهريب أي أسلحة أو مواد مرتبطة بها وبيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر من أراضيها.
وأشار التقرير إلى أن طهران راوغت العالم خلال الاتفاق النووي معها، من خلال استبدال قرار مجلس الأمن رقم 1747 بالقرار 2231، الذي يعتبر أضعف من سابقه بكثير، حيث ينص الأخير على إلقاء المسؤولية على عاتق الدول الأخرى، فيما يتعلق بمنع تزويد الأسلحة من إيران، عبر رعاياها أو باستخدام السفن والطائرات التي تحمل علمها، سواء كان مصدرها من الأراضي الإيرانية أم لا، مبينا أن استمرار نشاطات طهران إلى اليوم، حتى بعد بعد قرارات عام 2014 التي تحظر نقل الأسلحة إلى الحوثيين وحلفائهم المحليين، يعتبر تجاوزا خطيرا.
دلائل التمويل
نقلا عن نتائج مركز أبحاث التسلح والصراعات، فقد أكد التقرير أن جميع الدلائل التي تم التوصل إليها عبر صور السفن الأميركية والأسترالية، أثبتت وجود زوارق إيرانية الصنع تجول في بحر العرب. وأوضح التقرير أنه رغم تصريح إدارة أوباما عدة مرات بضرورة منع إيران من إرسال أسلحة إلى الحوثيين في اليمن، إلا أن طهران استمرت في تعزيز قدرة الحوثيين من خلال مواصلة توريدها للأسلحة، لضرب الحكومة الشرعية المدعومة دوليا، في وقت تثار فيه الشكوك حول استخدام تلك الأسلحة والصواريخ ضد سفن تابعة للبحرية الأميركية في مضيق باب المندب، مما أدى إلى شن هجمات صاروخية أميركية على منشآت الرادار البحرية التابعة للحوثيين في أكتوبر الماضي، داعيا واشنطن إلى التحقق والتحرك سريعا لوقف تهريب الأسلحة لليمن.
سياسة الردع
أبان التقرير أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تزيد من تحذيراتها العلنية لإيران بشأن عمليات نقل الأسلحة، وأن تدعم هذه التحذيرات بفرض حظر بحري متزايد على السفن المشبوهة، وفي نفس الوقت، إشراك العُمانيين في المحادثات حول تعزيز أمنهم البحري والبري، وتوسيع نطاق العقوبات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن رقم 2140 و2216 و2266، وأنه في حال اختارت الحكومة اليمنية وحلفاؤها في التحالف العربي تحرير شاطئ البحر الأحمر ومرافئه، فإن على الولايات المتحدة أن تقدم دعما استخباراتيا ولوجيستيا لكي تكون هذه العملية سريعة ونظيفة وإنسانية إلى أقصى درجة ممكنة، وأن تنضم إلى شركائها في التحالف لتدمير بطاريات الصواريخ الحوثية المضادة للسفن، إذا ما شكلت أي تهديدات. 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن