آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

3 صور رسمت ملامح ثورة 11 فبراير اليمنية

السبت 11 فبراير-شباط 2017 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - الخليج العربي
عدد القراءات 4381

مرت ست سنوات على اندلاع ثورة 11 فبراير (شباط) اليمنية، التي أطاحت بالمخلوع علي عبد الله صالح من الحكم بعد وساطة خليجية، بعد 33 عامًا من حكمه.

حملت الثورة اليمنية في طياتها آمال وطموح الشعب اليمني، في السعي إلى مزيد من الحريات وبناء دولة ديمقراطية تمثل جميع اليمنيين، والعمل على إسقاط نظام انتهج سياسة القمع والاستبداد والفساد لمدة سنوات طويلة، ورسمت ملامح الثورة اليمنية في ثلاث صور:

الصورة الأولى: «ثورة سلمية في مجتمع مسلح»

اختلفت أساليب الاحتجاج للشعوب العربية التي انتفضت بثورات الربيع العربي، حيث اتخذت بعض الثورات النهج المسلح بعد استخدام النظام العنف المفرط، مثل الثورة السورية والليبية.

أما الثورة اليمنية فضربت مثالا رائعا في كيفية تعدد أساليب الاحتجاج السلمي لإسقاط النظام السياسي، في مجتمع قبلي مسلح، منتشر بين أفراد شعبه ما يقدر بنحو مليوني قطعة سلاح آلي.

كان من السهل تحول الثورة اليمنية إلى حرب شوارع، بعد إطلاق الرصاص على المظاهرات في الساحات اليمنية، لكن رد شباب الثورة بالنزول إلى الشوارع عزلا تاركين أسلحتهم في البيوت، والتظاهر السلمي والاعتصام والوقفات واللافتات وترديد الشعارات، لهذا صمدت الثورة اليمنية في وجه آلة قتل علي عبد الله.

الصورة الثانية: «الجيش اليمني ينحاز للثورة»

لعب الجيش اليمني دورا فاعلا في الثورة الشبابية، في الانحياز إلى المظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي، حيث أعلن قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء الركن محمد علي محسن انضمامه إلى ثورة الشباب السلمية، وقائد اللواء 310 بمحافظة عمران العميد حميد القشيبي، مع 53 ضابطا من الجيش.

وتمركزت الفرقة المدرعة الأولى بالجيش اليمني في مداخل ساحة التغيير في صنعاء لحمايتها من اعتداءات قوات المخلوع علي عبد الله صالح آنذاك.

وازداد عدد العسكريين المؤيدين 59 ضابطًا انضموا إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى 50 ضابطًا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية.

الصورة الثالثة: «شباب الثورة»

لعب الشباب اليمني دورا في الحراك الثوري، حيث كان دوره محوريًا ورياديًا، وحصر تسميتها بثورة الشباب، ليكونوا قوة دافعة لتجديد الحياة السياسية في اليمن، وضميرا معبرا عن تطلعات عموم اليمنيين.

وكان سعي شباب الثورة، إلى رفض خيارات القوى السياسية التي نادت بحلول وسيطة أثناء الثورة والتمسك بإسقاط النظام وخلع علي عبد الله صالح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن