بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية
شارك عشرات اليمنيين، اليوم الثلاثاء، في مسيرة جابت عدة شوارع في مدينة تعز مطالبين بوقف تدهور سعر صرف العملة الوطنية وارتفاع الأسعار.
وانطلقت التظاهرة التي نظمها ناشطون، من أمام جولة العواضي، وسط تعز، وجابت عدة شوارع بالمدينة، قبل أن تستقر أمام مقر السلطة المحلية للمحافظة.
ورفع المحتجون لافتات من قبيل "لن نموت جوعا، تدهور الوضع الاقتصادي وعدم صرف المرتبات في آن واحد، هو حكم إعدام ضد ملايين اليمنيين".
وقال الناشط الحقوقي في محافظة تعز، ماهر العبسي، إن "المحتجين طالبوا الحكومة الشرعية بوقف تدهور العملة الوطنية الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما انعكس بشكل سلبي على المواطنين، الذين يعانون أعباء المعيشية في ظل الحرب".
وأضاف العبسي، وهو أحد المنظمين للمسيرة، "أصبحت أوضاع الناس كارثية في ظل الوضع الحالي، خصوصا مع استمرار عدم تسلم العديد من الموظفين لمرتباتهم الحكومية، منذ أكثر من عام، وهذا يستلزم عمل الحكومة على معالجة هذا الأمر".
وطالب الحكومة اليمنية بإجراء سياسيات مالية حكيمة لإعادة أسعار صرف الريال كما كانت عليه سابقا، ووقف الارتفاع الكبير للأسعار.
وأشار العبسي، إلى أن "الأوضاع تتجه من سيء لأسوأ".
وتابع أن "المتظاهرين طالبوا أيضا، في مسيرة اليوم، بالعمل على سرعة تحرير محافظة تعز من الحوثيين، لأن استمرار الحرب فيها يضيف أعباء كبيرة على السكان، الذين يعانون من صعوبة الوضع العام".
وتأتي هذه المسيرة، بعد أن شهدت العملة اليمنية، انهياراً كبيرا، ووصل سعر الدولار، حتى مساء أمس الإثنين، إلى أكثر من 500 ريال يمني، والريال السعودي بلغ 130 ريالا يمنيا، وهو ما يؤكد فقدان العملة الوطنية اليمنية أكثر من ضعف قيمتها منذ بدء الحرب في البلاد، قبل حوالي ثلاثة أعوام".
وأدى انهيار الريال اليمني، إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار مختلف المواد الأساسية، وهو ما شكل عبئا إضافيا على معظم السكان، الذين باتوا بحاجة ماسة إلى مساعدات".
قناتنا في تليجرام