في موقف يكشف مدى السخط الذي وصل إليه الجيش الوطني من تهميش وحرمان من أبسط الحقوق كي يقوم بواجباته الوطنية والعسكري , كشف اليوم قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل، عن الكثير من الاسرار التي أدت إلى تأخر عمليات الحسم العسكري في محافظة تعز , ومن يقف وراء فشال جهود الجيش الوطني .

حيث قال اللواء خالد فاضل " أن أسباب تأخر تحرير المدينة من مليشيات الحوثي الانقلابية، والتي تحكم الحصار على المدينة منذ ثلاثة أعوام هو عدم توفر الإمكانيات .

وقال اللواء فاضل في مؤتمر صحفي، عقده اليوم السبت "أن خطة تحرير تعز لم تسحب لكن الإمكانيات لم تصلهم حتى الان", مؤكدا أن الجيش في تعز لا يمتلك كاسحة ألغام واحدة،

وكشف فاضل أمام وسائل الإعلام " أن قواته تخسر ثلاثة شهداء لإسعاف جريح. لافتا إلى أنه لم تصلهم أي أسلحة ثقيلة، وكذا الدعم المقدم مؤخرا من رئيس الجمهورية .

وفي أواخر يناير الماضي أعلنت قوت الجيش والسلطة المحلية بالمحافظة عملية عسكرية لكسر الحصار على المدينة تمكنت خلالها قوات الجيش تحرير عدد من المواقع إلا أن العملية لم يكتب لها الاستمرار نظراً لعدم توفر الإمكانيات والمعدات الثقيلة.

كما أشاد فاضل بدور قيادة التحالف قائلاً أنه "لولاهم لما استطاعوا مواجهة الحوثي" لكنه طالبهم في ذات الوقفت بدعم تعز لاستكمال فك الحصار عنها.

كما تقدم بالشكر للشيخ احمد بن صالح، أحد مشائخ مأرب، والذي تبرع بمبلغ اربعة مليون وثلاثمائة الف ريال، وقال "صحيح ان المبلغ بسيط لكنه يمثل لنا رمزية كبيرة في ظل الوضع الذي نمر به".

وقام قائد محور تعز بتسليمها الى قائد جبهة مقبنة "مفضل الحميري" التابع للواء 17 مشاة لصعوبة المعارك فيها وحاجتها للدعم العاجل.

وفي الأسابيع الأخيرة كثفت جماعة الحوثي الانقلابية هجومها على مواقع الجيش الوطني في جبهة مقبنة .

وتوقف في معظم الجبهات نظرا لقلة الدعم , والمماطلة في أيصال المال والسلاح للجيش الوطني .