آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

الحوثيون يغازلون السعودية .. المبعوث الأممي يوسع مشاوراته بدعم قوي منالاتحاد الأوروبي

الأحد 08 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3606

  

قالت مصادر سياسية مطلعة إن زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى مسقط تأتي في سياق جولاته للمنطقة، والتي شملت في المرة السابقة الرياض وصنعاء بهدف تكوين صورة كاملة عن تعقيدات المشهد اليمني. وأشارت إلى أن زيارات غريفيث تتسم بالطابع الاستكشافي مع التسويق لخطوط عريضة لخطته للحل تستند إلى التفاهمات التي توصل إليها الفرقاء اليمنيون في مشاورات الكويت.

وبدأ غريفيث، السبت، زيارته الأولى إلى العاصمة العمانية مسقط، في ظل معطيات عن لقاءات مكثفة سيجريها مع الوفد الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام، إضافة إلى مسؤولين إيرانيين وعمانيين بهدف الضغط على الحوثيين ودفعهم إلى القبول بتقديم تنازلات تفضي إلى إحياء جهود السلام.
وبحسب صحيفة العرب اللندينةفانه من المتوقع أن تشمل جولة المبعوث الأممي الثانية للمنطقة زيارة للعاصمة أبوظبي، للقاء المسؤولين في الإمارات التي تشارك التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقيادات من حزب المؤتمر.

ووفقا لمراقبين تحظى جهود غريفيث بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدعم السياسي والدبلوماسي الخاص الذي تقدمه وزارة الخارجية البريطانية لمواطنها الذي يسعى إلى دفع القوى الفاعلة في المشهد اليمني نحو جولة مشاورات شاملة.

 وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية التقوا بعدد من السياسيين اليمنيين البارزين مثل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في سياق مساع لإقناع البعض من الوجوه المؤثرة في الساحة اليمنية للعب دور إيجابي في المرحلة المقبلة لصالح عملية السلام.
ويبدي الحوثيون حالة تشدد واضحة تترافق مع تصعيد ميداني على الأرض من خلال استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية، وهو الموقف الذي يرى مراقبون أنه يندرج ضمن محاولات الجماعة الحوثية إخفاء حالة الضغط التي تعتريها، والقلق المتصاعد جراء انتقال المعارك إلى داخل العمق التاريخي والسياسي والثقافي للجماعة في معقلها الرئيسي بصعدة.

وعاود الحوثيون مغازلة السعودية التي تقود التحالف العربي، في ذات الوقت الذي اتسم فيه خطابهم الإعلامي بالتشدد تجاه الحكومة الشرعية.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس السياسي الحوثي حسين العزي، رفضه إجراء أي مفاوضات مع الحكومة اليمنية.

بالمقابل، لا تبدي الرياض أي ردة فعل تجاه الرسائل الحوثية، بعد انعدام حالة الثقة بين الطرفين نتيجة انقلاب الحوثيين على تفاهمات ما عرف بظهران الجنوب التي التزم الحوثيون بموجبها بعدم مهاجمة الأراضي السعودية.