في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
ربما كان للخلافات بين أوساط الحراك الجنوبي دوره في تأزم العلاقة بين قادته. هكذا تبدو الصورة لمن يراها.
كانت عدن صباح اليوم, وفي منطقة الهاشمي "الفرزة كالعادة" مع اعتصام سلمي ومظاهرة بمناسبة ذكرى ثلاثين نوفمبر يوم الاستقلال الوطني, بدت خالية من أغلب القادة الذين ينسب إليهم قيادة الحراك الجنوبي, باستثناء العميد ناصر النوبة الذي أتى إلى مكان الاعتصام, في حين كان المواطنون مجتمعين هناك يرددون قصائدا شعرية وشعارات توحي إلى شخصيات خارج الوطن والأمل في عودتهم.
في الصباح, وكما قال شهود عيان قامت قوات الأمن بتفريق المعتصمين, بإطلاق الرصاص الحي في الهواء, وإلقاء القنابل المسيلة للدموع, دون أي إصابات تذكر هنا أو هناك, إلا إن الأنباء تحدثت وفق بعض المصادر عن حدوث اعتقالات بين أوساط المعتقلين لم يقدر عددها تحديدا, مع تراوح التقديرات بين ثمانية وعشرة وخمسة وعشرين, ربما أفرج عنهم, وربما لا يزالون رهن الاعتقال.
وكان ضمن الحاضرين عبد الحميد شكري – الناطق الرسمي لهيئة تحرير الجنوب التي تتبع حسن باعوم.
من ناحية أخرى كانت السلطة يوم أمس تحتفي بالذكرى الحادية والأربعين ليوم الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر 1967م في ملعب 22 مايو بمدينة الشيخ عثمان بحضور الرئيس علي عبد الله صالح, وضيفه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله وعدد من قيادة الدولة والحكومة.
ودعا الرئيس من خلال كلمته, التي اقتصر عليها ما سمي بالكرنفال الجماهيري الكبير, كافة من سماهم بالداخل والخارج إلى الحوار عبر قبة البرلمان, على حد قوله, مذكرا بحرب صيف 1994م وما أصدره حين ذاك من عفو عام بحق من وصفهم بالنائمين الذين عادوا من جديد, بحسب كلمته.
لم تكن عشوائية التنظيم هي الوحيدة التي سيطرت على مسار الكرنفال, بل كان لمظاهر الفوضى وربما الشغب وجود, وتمثلت في التراشق بقنينات المياه بين المواطنين (المحتفون) أنفسهم, وحصل هذا التراشق قبل وصول الرئيس وضيفه مقصورة الملعب الرياضي بربع ساعة, وبعد مغادرته فورا, ولم يتمكن المشاركون من الخروج نتيجة التراشق إلا بنوع من الصعوبة والحذر. تحدثت بعض المعلومات عن حدوث إصابتين.
وكانت مدارس عدن وكلياتها في إجازة غير معلن عنها حين تم الدفع بالطلاب والطالبات والموظفين إلى ساحة الاحتفاء بالملعب من خلال باصات أجرة (حافلات), وتم أيضا استقدام بعض المشاركين من أكثر من محافظة.
مما يذكر , ويلفت النظر ترديد بعض الشعارات من قبيل " الله – الوطن – الثورة – الوحدة – علي عبد الله صالح".