أصدر القضاء السويدي قرار بسجن الفرنسي جان كلود أرنو لمدة عامين في قضية أغتصاب، تلك القضية أنعكست تداعياتها على الاكاديمية المانحة لجائزة نوبل.

وسبب تأثير تلك القضية على الاكاديمية هو ان أرنو والبالغ من العمر 72 عام متزوج من عضوة سابقة في الأكاديمية السويدية وهو ما دفع الأخيرة هذا العام إلى تأجيل منح جائزتها.

أرنو مفكر معروف على الساحة الثقافية السويدية، ومتزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن، العضو السابقة في الأكاديمية السويدية.

ومن الجدير بالذكر انه تم التوجيه لأرنو تهمة اغتصاب شابة مرتين في منزله في ستوكهولم، في أكتوبر ثم في ديسمبر من العام 2011.

أرنو كان المدير الفني لمركز “فوروم” الثقافي وهو المركز الذي كان يتلقى دعماً سخياً من الأكاديمية والتي طالتها الإتهامات بأنها كانت على علم بسلوكه المنحرف إلا إنها كانت تفضل إتباع سياسة الصمت.

وأثارت الفضيحة عاصفة داخل الأكاديمية السويدية، التي كان لأرنو علاقات وثيقة معها منذ فترة طويلة. ونشبت خلافات بين أعضائها الثمانية عشرة، وقد انسحبت منها الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية سارا دانيوس، فضلا عن سبعة أعضاء آخرين بشكل مؤقت أو دائم فضلاً عن إعلان الأكاديمية أنها لن تمنح خلال السنة الراهنة جائزة نوبل للآداب للمرة الأولى منذ 70 عاما.

.