دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني
أحرقت مليشيا الحوثي، مسجداً في قرية حقار بمديرية جهران شمال مدينة ذمار (وسط اليمن)، بعد أن رفض سكان القرية الاستماع لخطيب حوثي.
وبحسب مصادر محلية فإن «سكان القرية غادروا المسجد مع بداية خطبة الجمعة، بعد أن صعد إلى المنبر مسلح حوثي يخطب بهم بدلاً عن خطيب المسجد، الأمر الذي أثار غضب الحوثيين».
وأوضحت أن «الحوثيين أشعلوا النيران في المسجد، التي التهمت كل محتوياته من مصاحف ومفروشات وأجهزة إلكترونية، وإن المصاحف أُحرقت بطريقة مستفزة ومهينة».
وطالب سكان القرية بإدانة الحادث الذي يستهدف دور العبادة، ووصفوا «ما يقوم به الحوثيين هي تصرفات إجرامية خالفت القوانين والمعاهدات الإسلامية والأنظمة الدولية التي نصت على حفظ دور العبادة من الانتهاك».
وتعرضت عدد من المساجد في محافظة ذمار لانتهاكات، وجرى إغلاق بعضها وتحويل عدد منها إلى أماكن للنوم وتعاطي القات، كما قاموا بزرع الألغام في بعضها وتفجيرها بمحتوياتها.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على الدولة في سبتمبر 2014، على تغيير خطباء المساجد بقوة السلاح، وفرض أفكارها الطائفية والعنصرية من خلال منابر المساجد، التي تحولت إلى منابر لبث الخطاب الطائفي والمناطقي.
وفجرت مليشيا الحوثي، خلال الأربع السنوات الماضية، عشرات المساجد ودور القرآن الكريم، واغلاق بعضها، وتحويل البعض الأخر الى ثكنات عسكرية، وسجون سرية تابعة لها، وذلك في إطار محاربة الفكر السني المخالف لعقيدتها الشيعية الإيرانية.