تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
أفاد عدد من مسوؤلي الأحياء في العاصمة صنعاء بأن جماعة الحوثي لجأت إلى مساومتهم هذا الأسبوع بتوفير كميات من الغاز المنزلي يبيعونها لمصلحتهم مقابل قيام كل منهم بحشد خمسة مجندين من الحي الذي يسكنه. وأكد مسؤولو الأحياء (عقال الحارات) أن الميليشيات الحوثية عبر مشرفيها في مناطق العاصمة صنعاء عرضت تسليم 200 أسطوانة غاز لكل عقال حارة إذا نجح في حشد العدد المطلوب من المجندين، إلا أن العرض الحوثي قوبل بالرفض من قبل أغلب مسؤولي الأحياء.
وكانت الجماعة الحوثية تعمدت إحداث أزمة حادة في الغاز المنزلي في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها إمعانا منها في التضييق على السكان ولجني المزيد من الأرباح المضاعفة جراء بيع الكميات التي تستولي عليها في السوق السوداء.
وبلغ سعر الأسطوانة الواحدة ما يعادل 25 دولارا، في صنعاء، في حين يتم تعبئتها في مأرب بما يوازي دولارين فقط، الأمر الذي أتاح للميليشيات الحصول على فارق ضخم من الأموال التي تسخرها للمجهود الحربي وللإنفاق على عناصرها الطائفيين واحتفالاتها الخمينية.
ولجأ كثير من السكان إلى الحطب ونفايات البلاستيك لاستخدامها في إنضاج الطعام، في الوقت الذي حصرت الجماعة الحوثية عملية توزيع الغاز عن طريق عقال الحارات التابعين لها بعد أن أغلقت محطات التعبئة المنتشرة في أغلب الأحياء.