قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
قال مصدر برلماني ليبي، إن مصر غير راضية عن تحركات رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح"، بشأن إعادة تشكيل المجلس الرئاسي.
ووفق المصدر، فإن "القاهرة عبرت عن تشجيعها للتقارب بين مجلسي الدولة والنواب، لكنها لا تؤيد مساعي تغيير المجلس الرئاسي، وترى ضرورة الإبقاء عليه".
وترفض مصر قرارات مجلس النواب الأخيرة، لا سيما المتعلقة بإقرار قانون الاستفتاء، المفضي إلى طرح الدستور للاستفتاء.
وترى القاهرة، أن حليفها الجنرال "خليفة حفتر" فقد الكثير من مؤيديه في الشرق الليبي، مقارنة بـ"فائز السراج" الذي يحظى بدعم دولي واسع.
لكنها بحسب "العربي الجديد" ستتمسك بـ"حفتر" بالنظر إلى تواجده على الأرض، بخلاف مجلس النواب المهدد بالخروج من المشهد في أول جلسة للملتقى الوطني الجامع، مطلع العام المقبل.
ويصل إلى القاهرة، الإثنين، وفد من المجلس الأعلى للدولة بليبيا، برئاسة النائب الأول "ناجي مختار"، تلبية لدعوة مصرية، من أجل مناقشة مساعي مجلس الدولة مع "النواب" الليبي، لتغيير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي يرأسها "السراج".
وكان "عقيلة صالح" قد حث لجنتي الحوار عن مجلسي النواب والدولة، على المسارعة في البدء بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية، بعد إقرار مجلس النواب تعديل بنود في الاتفاق السياسي تتعلق بالسلطة التنفيذية، وتقضي بتقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي من 9 إلى رئيس ونائبين.
وتحاول مصر ضمان وجود حليف لها في المجلس الرئاسي، عبر أي مركز، لا سيما "عقيلة صالح" رئيس مجلس النواب، لكنها لن تفرط في "حفتر".
وكان مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق، شرقي البلاد، قد قرر عادة هيكلة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وفصله عن الحكومة، بالتوافق مع المجلس الأعلى للدولة.
وتوصل المجلس إلى اعتماد آلية الأقاليم في اختيار مجلس رئاسي جديد لحكومة الوفاق الوطني، وتشكيل لجنة برلمانية لمتابعة الأوضاع الأمنية في مدينة طرابلس، ودعوة كل الأطراف السياسية للقدوم إلى طبرق من أجل الوصول إلى حلول جذرية للأزمة الليبية.