آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تعرف على خارطة النفوذ وتوزيع القوى في اليمن خلال 2018

السبت 29 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس- اشرف الفلاحي
عدد القراءات 3880

  

لم تتغير خارطة السيطرة والنفوذ للأطراف المتصارعة في اليمن الشيء الكثير، خلال عام 2018، حيث ماتزال المعركة ترواح مكانها منذ انطلاق عمليات عسكرية شنها تحالف عربي تقوده السعودية، لإنهاء سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى بعد طردها حكومة عبد ربه منصور هادي التي تعد في المجتمع الدولي شرعية.

وخلال العام الجاري الذي يوشك على الانتهاء، حققت قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية، اختراقات عدة ومهمة، أسهمت بعض الشيء في تغيير خارطة السيطرة الجغرافية والنفوذ على الأرض، لمصلحتها، مقابل تراجع الحوثيين في مناطق استراتيجية، بينها جبهات الشريط الساحلي الغربي للبحر الأحمر.

وكانت معارك مدينة الحديدة (غربي اليمن)، الحدث الأبرز هذا العام عسكريا، حيث شهد القتال فيها احتداما وصولا إلى عمق المدينة ومينائها الاستراتيجي، لولا تدخل المجتمع الدولي لإيقافها، والدخول في جولة جديدة من المشاورات في السويد، انبثق عنها اتفاق يقضي بإيقاف العمليات في هذه المدينة. 
 
وفيما يلي مناطق النفوذ وفقا لما رصدته "عربي21":

مناطق سيطرة الحوثي

تتركز السيطرة والنفوذ العسكري لجماعة الحوثي بشكل كلي، في مناطق الشمال، وتحديدا في محافظات "عمران، والمحويت، وريمة، وذمار".

مناطق اشتباك

أما المناطق التي يتقاسم الحوثيون السيطرة عليها، بشكل متفاوت، مع القوات الحكومية، فهي كالتالي:

لا تزال خارطة السيطرة على العاصمة صنعاء، على ما هي عليه، إذ لم تشهد أي تغييرات لافتة، حيث تسيطر القوات الحكومية على أجزاء واسعة من مديرية نهم (شرق العاصمة)، وترابط على بعد عشرات الكيلومترات من المركز الإداري لمحافظة صنعاء منذ أكثر من عامين.

وإلى الساحل الغربي، انحسرت سيطرة مسلحي الحوثي على في محافظة الحديدة (غربا)، التي تم إيقاف المواجهات فيها، بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة خلال جولة المشاورات الأخيرة في السويد.

فيما جاء هذا الاتفاق بعد أن تمكنت القوات الموالية للحكومة والمدعومة من التحالف الذي تقوده المملكة، من تحقيق اختراقات كبيرة على طول هذه الجبهة.

وباتت القوات الحكومية تقاسمها العديد من البلدات خاصة القريبة من الساحل بدءا من مديريات "حيس، والتحيتا في الجزء الجنوبي من الحديدة، مرورا بمنطقة كيلو 16 و14 (شرقا)، وصولا إلى حي 7 يوليو ومدينة الصالح، والمطاحن (شمالا).
 

أما محافظة البيضاء التي تتوسط محافظات البلاد، فضلا عن ارتباطها حدوديا مع ثماني محافظات أخرى، فيبسط الحوثيون سيطرتهم على معظمها، عدا مديريات "ناطع، وذي ناعم، ونعمان" وأجزاء من مديرية الزاهر"، فيما تشتعل المواجهات بين الطرفين في جبهة قانية القريبة من الحدود مع محافظة مأرب الغنية بالنفط.

وفي محافظة صعدة التي توصف بأنها المعقل الرئيس للحوثي، أقصى شمال اليمن، على الحدود مع السعودية، فما يزال مقاتلو الجماعة، يحكمون قبضتهم على معظمها عدا أجزاء من مديريات "البقع، وباقم، ورازح، والظاهر في الأجزاء الشرقية والشمالية منها.

وتعد جبهة باقم، أكثر الجبهات في صعدة سخونة، بين مسلحي الحوثي وقوات الجيش المدعومة من السعودية، إذ إن الاخيرة أعلنت انتزاع مناطق جديدة والاقتراب من مركز هذه المنطقة الاستراتيجية.

وإلى محافظة حجة الحدودية أيضا، مع المملكة (شمال غرب) والتي تتحكم بها الجماعة، باستثناء أجزاء من مديريات ميدي الساحلية وحرض المحاذية لعسير جنوب السعودية.

لكن، القوات الحكومية، نجحت في انتزاع مديرية جديدة تابعة لهذه المحافظة اسمها "حيران" في عملية عسكرية خاطفة، فضلا عن قطع خطوط إمداد رئيسية تربطها مع مناطق في صعدة.

مناطق نفوذ حكومة هادي

وتتحكم قوات الحكومة، بمحافظة مأرب الغنية بالنفط، عدا أجزاء من مديريتي" صرواح، وحريب القراميش" في الأجزاء الغربية منها، التي ما تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي محافظة لحج (جنوبا)، فتبسط قوات الجيش الوطني سيطرتها عليها، عدا مناطق في مديريتي "المقاطرة والقبيطة، وأجزاء من مديرية كرش التي مازال الحوثيون يتواجدون فيها".

أما محافظة أبين (جنوبا)، فتكاد تكون السيطرة للقوات الحكومية الموالية للشرعية، شبه كاملة، عدا مديرية مكيراس الحدودية مع محافظة البيضاء، التي ما يزال المسلحون الحوثيون يتواجدون فيها.

وفي محافظة الجوف (المحافظة الأكبر من حيث المساحة في الشمال)، فالسيطرة والنفوذ العسكري، يميل إلى القوات الحكومية، لاسيما بعد إحكام قبضتها على أكبر مديرياتها "خب والشعف" المحاذية لصعدة، وانتقال المعركة المديريات الغربية، أخر معاقل التابعة للحوثيين.

وتسيطر قوات الحكومة تسيطر على كامل محافظة الضالع باستثناء مديريتي "دمت، وقعطبة" (شمالا) والواقعتين على تخوم محافظة إب، وهما مسرح للمعارك بين الجيش والحوثيين.

أما محافظة شبوة النفطية، فهي تخضع عمليا، لسيطرة قوات الحكومة، لاسيما بعد تمكن قواتها من طرد الحوثيين من آخر معاقلهم في بيحان وعسيلان نهاية عام 2017.

لكن قوات ما تسمى "النخبة الشبوانية" الموالية للإمارات فتنتشر في مديريات أخرى وبالقرب من حقول النفط ومواقع حيوية أخرى منها منشأة بلحاف التي حولتها حكومة "أبوظبي" إلى قاعدة عسكرية تابعة لها.

وإلى محافظة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبا، تسيطر عليها قوات الحكومة بشكل جزئي، وتقاسمها السيطرة عليها، الإمارات عبر أدواتها المحلية المسمى "الحزام الأمني" وقوات انفصالية تابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" الذي تشكل أواسط عام 2017

في حين، تتحكم قوات ما تسمى "النخبة الحضرمية"، وهي تشكيل عسكري شكلته "أبوظبي"، بمديريات ساحل حضرموت، ومنها مدينة المكلا، عاصمة المحافظة، بينما تنتشر قوات "المنطقة العسكرية الأولى" التابعة للجيش الوطني، على مديريات الوادي والصحراء، حيث حقول النفط.

وفي تعز (جنوب غرب) تبسط قوات الجيش سيطرتها على معظم أجزاء المدينة الأكثر كثافة سكانية، مع عدد من مديريات الريف التعزي، بينما يتحكم مسلحو الحوثي بمداخل المدينة وأجزاء من المناطق داخلها.

مناطق سيطرة انفصاليين

تشكيلات مليشياوية أسسها التحالف في المحافظات المحررة جنوب وشرق البلاد، لتصبح كيانات موازية لسلطات الحكومة التي تدخل لدعمها.

وخلف الصراع في اليمن، أكثر من 10 آلاف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى، فيما أصيب مليون يمني بوباء الكوليرا، وأكثر من ألفي حالة وفاة، ليشهد البلد أسوأ كارثة انسانية في العالم، وفقا لتقارير منظمات دولية.

*عربي 21
 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن