آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الرئاسة اليمنية تفتح النار على «المبعوث غريفيث» ودلائل على تواطؤه مع الحوثيين

الجمعة 25 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-تغطيات خاصة
عدد القراءات 5913

انتقد مدير مكتب الرئاسة اليمنية، اليوم الجمعة، موقف مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، إزاء عرقلة ميليشيا الحوثي تنفيذ اتفاق "ستوكهولم" بشأن محافظة الحديدة (غربي اليمن). 

وقال الدكتور عبدالله العليمي في تغريدات تابعها مأرب برس على حسابه بتويتر":(37يوماً) منذ اتفاق ستوكهولم و(32يوماً) منذ وصول الجنرال باتريك إلى اليمن، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول، حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق.

وتابع" يعرقل الحوثيون الاتفاقات، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل.

وأكد أن التراخي في تنفيذ الاتفاق وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور إلى الفشل.(في إشارة إلى دور المبعوث الأممي).

ولفت إلى أن التصعيد المستمر للميليشيات الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والإعتقالات اليومية لا تشير إلى وجود أي نوايا للسلام.

وقال العليمي، ندعم اتفاق ستوكهولم، وحريصون على إنفاذه، لقد قلنا ذلك ونفذناه عملياً.

وأردف قائلا:"لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي".

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد التقى الخميس، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث ورئيس لجنة المراقبين باتريك كاميرت، حيث أكد التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد.

وأكد الرئيس على ضرورة تحديد الأولويات وإنجاح المهام وفقاً لخطواتها واليتها الزمنية؛ باعتبار أن تعثر وفشل اتفاق السويد يعد فشلاً للعملية برمتها.

وينص اتفاق الحديدة على انسحاب قوات الحوثيين من المدينة وموانئها، بموجب ما نصت عليه "اتفاقية ستوكهولم"، المنبثقة عن مشاورات السويد قبيل منتصف ديسمبر/ كانون أول الماضي برعاية الأمم المتحدة، وأعقبها تشكيل لجنة تنسيق أممية تتولى إعادة انتشار القوات في المحافظة الساحلية غربي اليمن.

في سياق متصل قالت صحيفة البيان الاماراتية نقلا هن مصادر سياسية يمنية قولها : إن كبير المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرالباتريك كاميرت، طلب من الأمين العام للأمم المتحدة، إعفاءه من منصبه بعد خلاف مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث، الذي عارض خطته لإعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة، وانتصر للحوثيين.

ونقلت الصحيفة عن المصادر أنه إلى ما قبل وصول غريفيث إلى صنعاء ولقائه بقيادة الميليشيا، كان الجنرال كاميرت يخطط لنقل اجتماعات اللجنة المعنية، بالإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار، بعد أن رفض ممثلو الميليشيا حضور اجتماعاتها في الجزء الخاضع لسيطرة الشرعية.

بدورها قالت صحيفة عكاظ السعودية إنها حصلت من مصادر يمنية موثوقة، تفاصيل الخلافات بين المبعوث الأممي مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبة الدولية الجنرال باتريك كمارت.

وقالت المصادر إن الخلافات تتمحور حول امتعاض الأول من علاقة الثاني المباشرة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي، مضيفة أن غريفيث يرى أن باتريك يتعمد تجاهله، فيما يرى باتريك أن غريفيث لا يتعامل بجدية وحسم مع الحوثيين.

ولفتت المصادر إلى أن التقارير التي رفعها رئيس لجنة المراقبة الأممية إلى غوتيريس حول التحديات التي تواجه تنفيذ مهماته والتهديدات الحوثية له وضعت غريفيث في مأزق وموقف حرج أمام الأمم المتحدة، وكشفت - بحسب المصادر- تواطؤه مع مليشيات الحوثيين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن