الأمم المتحدة تكشف تفاصيل ونتائج زيارة «غريفيث» الى «صنعاء» و«الرياض»

الجمعة 01 فبراير-شباط 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 1757

كشفت الأمم المتحدة، تفاصيل ونتائج زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الى صنعاء والرياض والحديدة التي اختتمها، امس الخميس31 يناير/كانون الثاني، للدفع باتجاه تطبيق الاتفاق الموقع قبل شهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم بين الأطراف اليمنية.

 

وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن مبعوثها الخاص، تلقى تأكيدات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، بـ«التزامهم المستمر بتنفيذ اتفاق السويد».

 

وفي البيان الصادر عن ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تم التأكيد على أن «غريفيث اختتم زيارته إلى (العاصمة السعودية) الرياض وصنعاء والحُديدة (غربي اليمن)، حيث التقى في صنعاء زعيم جماعة أنصار الله (الحوثي) عبد الملك الحوثي».

 

وأضاف أن «غريفيث التقى أيضا كبار المسؤولين السياسيين بالجماعة، وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح)».

 

ولفت البيان إلى أن «الغرض من زيارة غريفيث كانت مناقشة التنفيذ العاجل والفعال لاتفاق ستوكهولم. كما ناقش نشر موظفي الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاقية الحُديدة».

 

وأشار إلى أن المبعوث الأممي وجد «تجاوبا في هذا الصدد من قبل قيادة الحوثيين»، كما ناقش غريفيث أيضا استئناف المشاورات السياسية.

 

وشدد البيان على أهمية تحقيق تقدم كبير في تنفيذ اتفاق استكهولم، والمضي قدما نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات.

 

وبخصوص زيارة غريفيث إلى الحُديدة، قال البيان إن المبعوث الأممي «التقى الجنرال باتريك كاميرت (الرئيس السابق لفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في الحديدة)، ومسؤولين محليين».

 

وبالنسبة إلى زيارته الرياض، أوضح البيان أن «غريفيث تلقى تأكيدات من الرئيس اليمني والتحالف العربي بالتزامهم المستمر بتنفيذ اتفاقية ستوكهولم».

 

وأردف أن «طرفي الصراع (في اليمن) أقرا بالأهمية السياسية والإنسانية للتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم».

 

وفي ديسمبر / كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون إلى اتفاق عقب مشاورات جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الحُديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

 

كما توصل الطرفان إلى تفاهم لخفض التصعيد في محافظة تعز (جنوب غرب)، وتبادل الأسرى الذين تجاوز عددهم 16 ألفا من الطرفين.

 

لكن ورغم مرور نحو شهر ونصف على الاتفاق، إلا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيقه على الأرض.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن