ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت الأمم المتحدة، تفاصيل ونتائج زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الى صنعاء والرياض والحديدة التي اختتمها، امس الخميس31 يناير/كانون الثاني، للدفع باتجاه تطبيق الاتفاق الموقع قبل شهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم بين الأطراف اليمنية.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن مبعوثها الخاص، تلقى تأكيدات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، بـ«التزامهم المستمر بتنفيذ اتفاق السويد».
وفي البيان الصادر عن ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تم التأكيد على أن «غريفيث اختتم زيارته إلى (العاصمة السعودية) الرياض وصنعاء والحُديدة (غربي اليمن)، حيث التقى في صنعاء زعيم جماعة أنصار الله (الحوثي) عبد الملك الحوثي».
وأضاف أن «غريفيث التقى أيضا كبار المسؤولين السياسيين بالجماعة، وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح)».
ولفت البيان إلى أن «الغرض من زيارة غريفيث كانت مناقشة التنفيذ العاجل والفعال لاتفاق ستوكهولم. كما ناقش نشر موظفي الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاقية الحُديدة».
وأشار إلى أن المبعوث الأممي وجد «تجاوبا في هذا الصدد من قبل قيادة الحوثيين»، كما ناقش غريفيث أيضا استئناف المشاورات السياسية.
وشدد البيان على أهمية تحقيق تقدم كبير في تنفيذ اتفاق استكهولم، والمضي قدما نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات.
وبخصوص زيارة غريفيث إلى الحُديدة، قال البيان إن المبعوث الأممي «التقى الجنرال باتريك كاميرت (الرئيس السابق لفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في الحديدة)، ومسؤولين محليين».
وبالنسبة إلى زيارته الرياض، أوضح البيان أن «غريفيث تلقى تأكيدات من الرئيس اليمني والتحالف العربي بالتزامهم المستمر بتنفيذ اتفاقية ستوكهولم».
وأردف أن «طرفي الصراع (في اليمن) أقرا بالأهمية السياسية والإنسانية للتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم».
وفي ديسمبر / كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون إلى اتفاق عقب مشاورات جرت بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يقضي بوقف إطلاق النار في الحُديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لخفض التصعيد في محافظة تعز (جنوب غرب)، وتبادل الأسرى الذين تجاوز عددهم 16 ألفا من الطرفين.
لكن ورغم مرور نحو شهر ونصف على الاتفاق، إلا أنه لم يتم تحقيق أي تقدم في تطبيقه على الأرض.