هاجم الحوثيين.. الإتحاد الأوروبي يحدد أولوياته وركائز عمله في اليمن ويصف الوضع بـ ''السيء وغير المسبوق'' تنظر في وضع اليمن.. الرئيس العليمي يشارك في افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في المنامة طيران اليمنية توقع مع وكيل حصري جديد في دولة قطر وتكرم وكيلها السابق القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية
أعلن في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، اليوم الخميس، عن اتفاق يمني أمريكي، على تأسيس شراكة مستدامة للتصدي لبيع وتداول القطع الأثرية اليمنية في الولايات المتحدة بطرق غير مشروعة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة مروان دماج، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الثقافية والتعليمية ماري رويس.
ووفقا لوكالة سبأ، فقد تضمن الاتفاق، الذي تم بحضور سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، ترتيب برامج تدريبية للكوادر اليمنية المتخصصة في مجال التنقيب عن الآثار وتوثيقها والحفاظ عليها.
وعبر الوزير دماج، عن تقدير الحكومة اليمنية لاهتمام الحكومة الأمريكية والمؤسسات العلمية الأمريكية بالموروث الثقافي اليمني والآثار اليمنية، وكذا التقدير للبعثات الأثرية الأمريكية التي عملت في اليمن بكل مهنية واقتدار خلال العقود الخمسة الماضية.
وأكد الحاجة الماسة إلى حماية الآثار اليمنية من النهب والتنقيب العشوائي والتهريب إلى الخارج، وذلك عبر تدريب الكوادر اليمنية المتخصصة وتعزيز الحماية الأمنية للمواقع الأثرية.
وأوضح أن هذه الأضرار تفاقمت بسبب الانقلاب الحوثي واحتلاله لمؤسسات الدولة، وهو ما خلق فراغاً أمنياً ومؤسسياً استفاد منه الحوثيون وغيرهم من الجماعات المتطرفة للعبث بمقدارت الشعب اليمني والاتجار بموروثه التاريخي لتمويل أنشطتهم الإجرامية.
من جانبها أكدت المسؤولة الأمريكية، اهتمام حكومة بلادها بالوضع في اليمن وحماية الآثار والموروث الثقافي خلال الحروب، لكي لا يتعرض للدمار أو النهب من قِبل العصابات المتخصصة أو التنظيمات الإرهابية.