تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
تواجه المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، سيلا من الانتقادات في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية شبهات فساد في توزيع المساعدات والمنح المقدمة لمعالجة الأزمة الإنسانية التي يرزح تحت وطأتها نحو 20 مليونا، ما يعادل ثلثي سكان
البلاد.
وتقف الأمم المتحدة على رأس الجهود الإغاثية الرامية إلى التخفيف من وطأة الأزمة، بالعمل مع شركاء محليين ودوليين من منظمات ومؤسسات مختلفة. بيد أن إعلاميين ونشطاء حقوقيين في اليمن أطلقوا حملة أثاروا من خلالها ملف المزاعم حول التلاعب بالمساعدات ومطالبة المنظمات باعتماد الشفافية بالكشف عن الأموال التي تلقتها وكشوفات الصرف الخاصة بها.
ويؤكد الناشطون أن مليارات الدولارات التي جمعتها منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى باسم الجوعى والمتضررين من الحرب في اليمن تتسرب في ثقب أسود.
ونشطت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر بعد نشر الأمم المتحدة كشوفات تضم أسماء 96 منظمة محلية ودولية تسلمت خلال عام 2018 ما يزيد على 2.6 مليار دولار، وقائمة أخرى بـ62 منظمة تسلمت 449 مليون دولار خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري.
يذكر أن ميزانية الحكومة اليمنية بلغت في نفس العام 2.22 مليار دولار.
وتنطلق الانتقادات الموجهة إلى المنظمات من زوايا عديدة، من بينها أنها لم تعلن عن المنح التي تسلمتها والمعلومات التفصيلية بالمشاريع التي نفذتها، وصولا إلى الشبهات بوجود عمليات فساد، الأمر الذي سبق وأن أكدته الأمم المتحدة منذ شهور، باتهام شركاء محليين بالتلاعب بتوزيع المساعدات:
وعلى تويتر دشن مغردون هاشتاغا بعنوان #وين_الفلوس، يقابله هاشتاغ باللغة الإنكليزية بعنوان #WhereIsTheMoney، إضافة إلى هاشتاغ آخر بعنوان #YemenNGOBlackHole.
ووصف مغرد الحملة:
GhamdanAlyosifi@
شهر كامل من انطلاق معركة الوعي. #وين_الفلوس.
وقد لاقت الحملة تفاعلا كبيرا وغير مسبوق، بينما المنظمات التي نُشرت قائمات تفصيلية بأسمائها والمبالغ التي تسلمتها التزمت الصمت.
وأوضح الناشط اليمني فداء الدين الذي كان أحد أبرز من دشنوا الحملة بأن التقارير السنوية للمنظمات لا تعني اليمنيين، وقال “نحن نطالب بالتقرير المالي المدقق والتفصيلي والتقرير الفني التنفيذي وتقرير التقييم”. وقال:
Feda’a | فداء@fedaaadeen123
شهر كامل من انطلاق معركة الوعي.#وين_الفلوس#YemenNGOBlackHole
سجلوا فيديوهات وانشروها، كدليل على استمرارنا في ملاحقة مصير أموال الشعب.
#الصومال استلمت اكثر 55 مليار دولار كمساعدات!
متخيل معي المبلغ؟
كيف وضع الصومال الآن؟
فساد مخيف, اقتصاد منهار وصراعات مستمرة#اليمن استلمت للآن نصف المبلغ, وللأسف متجهة على نفس المسار
لازم نوقّف مهزلة المنظمات وعدم التزامها بالشفافية ونشرها للتقارير#وين_الفلوس#YemenNGOBlackHole
وأكد الإعلامي اليمني المتخصص في الشؤون الإنسانية محمد المقرمي:
محمد المقرمي@almagramy2016
إجمالي المساعدات التي أعلنت عنها الدول المانحة تجاوزت ١٠ مليار دولار وهي كفيلة بحل مشكلة الأمن الغذائي وفي المقابل رأينا تفاقم المأساةبارتفع معدل انعدام الأمن الغذائي من ٤١٪ في العام ٢٠١٤ إلى ٦٦٪ مع نهاية العام ٢٠١٨ وهو مؤشر انتقال الأزمة الى المرحلة الخامسة(المجاعة)#وين_الفلوس
وقال الصحافي اليمني همدان العلي:
همدان العليي@hamdan_alaly
أشعر بالرضا وأنا أشاهد الحملة المطالبة بالكشف عن مصير الأموال التي تتلقاها المنظمات لمساعدة اليمنيين. لطالما ناديت بضرورة تفعيل الرقابة المجتمعية في ظل غياب الحكومة وطالبت المنظمات بشفافية أعمالها وكنت أول من أشار إلى استغلال المنظمات للوضع الإنساني منذ بداية الحرب.#وين_الفلوس
ويقول ناشطون إن المبالغ المهولة التي استلمتها منظمات الإغاثة باسم اليمن تجعلنا ندرك سر حرصها على إطالة أمد الحرب. واعتبر مغرد:
المنظمات في اليمن لا تختلف عن مليشيا الحوثي وفاسدي الشرعية كلهم تجار حروب #وين_الفلوس
#YemenNGOBlackHole
محمد الأحمدي، أحد النشطاء اليمنيين على فيسبوك بـ”تشكيل لجنة تحقيق دولية تضم خبراء مستقلين وشخصيات عالمية نزيهة، للتحقيق في فساد الوكالات الأممية باليمن، ودورها في تغذية الصراع ودعم الإرهاب الحوثي وإطالة أمد المأساة اليمنية”.
واتهم النشطاء اليمنيون مكاتب المنظمات الأممية في صنعاء، بأنها تحولت إلى أدوات لتمويل العنف وجرائم الانتهاكات وسحق كرامة الإنسان؛ من خلال مشاركتها في تحويل المعونات، على مدى أربع سنوات، إلى تمويل الانقلاب والحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي على الشعب اليمني.