آخر الاخبار

كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة

تقرير إسرائيلي يكشف أسباب وخفايا تهافت دول الخليج لتطبيع علاقاتها مع ”إسرائيل“

الثلاثاء 07 مايو 2019 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 3736

نشر مركز ”بيغن السادات للأبحاث الإستراتيجية“، تقرير حديث كشف فيه عن أسباب وخفايا تهافت دول الخليج العربي لتطبيع علاقاتها مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.

ومركز ”بيغن السادات“ هو مركز أبحاث إسرائيلي يسعى إلى تعزيز الأجندة الصهيونية الواقعية المحافظة من خلال البحث في الأمن والسلام لإسرائيل، اسسه الزعيم اليهودي- الكندي طوماس هشت، ويُعتبر منظمة يمينية بشكل أساسي تتبنى وجهات النظر المؤيدة للعمل العسكري.

ويخوض المركز أبحاثاً في القضايا العامة التي تهم إسرائيل مثل السمات الصعبة لقيام دولة فلسطينية وخطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية العربية ومخازن الصواريخ وعلاقات إسرائيل مع البلدان الأساسية مثل تركيا والهند، ويقوم بأبحاث متخصصة بناء على عقود تُبرم مع المؤسستين الأمنية والشؤون الخارجية الإسرائيلية وحلف شمالي الأطلسي.

نص التقرير مترجم:

نقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية عن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي "أنور قرقاش" قوله: "قبل عدة سنوات، عندما كان هناك قرار عربي بعدم الاتصال بإسرائيل، كان هذا قرارًا خاطئًا للغاية".

وتوقع زيادة الاتصالات بين (إسرائيل) والدول العربية ودعا إلى تحول استراتيجي "في العلاقات العربية الإسرائيلية من شأنه أن يمكّن التقدم على جبهة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين".

لا شك في أن تصريحات "قرقاش" جاءت بتشجيع وتوجيه من ولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد". وفي الدول العربية، ليس من المعتاد الإدلاء ببيانات لدعم (إسرائيل) دون علم وموافقة القيادات.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يعبر فيها كبار المسؤولين في دول الخليج العربي عن دعمهم لإسرائيل ومن المعروف أن وزير الخارجية البحريني أصدر على "تويتر" بيانات مؤيدة لـ(إسرائيل) ومعادية لإيران.

في الخريف الماضي، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" المعاملة الملكية عندما زار عمان مع رئيس الموساد، "يوسي كوهين".

 

marebpress

وفي الأشهر الأخيرة، تنافس العشرات من الرياضيين الإسرائيليين في الأحداث الرياضية في قطر وأبوظبي، وقد عزف النشيد الوطني لـ(إسرائيل) عدة مرات في الدوحة، العاصمة القطرية. كما زار الخليج أعضاء حزب الليكود ووزراء الحكومة السابقة "يسرائيل كاتز" و"أيوب كارا" و"ميري ريجيف".

فما الذي تغير في الخليج؟ كيف تم استبدال الدعم للفلسطينيين لصالح دعم لـ(إسرائيل)؟

في الواقع، بدأ الكثيرون في الخليج يدركون أن دعمهم للفلسطينيين يضر بمصالحهم الخاصة. وبالإضافة إلى الاعتبارات العملية، أثارت حقيقة أن الفلسطينيين أصبحوا أقرب إلى إيران غضبًا في العديد من دول الخليج، التي ترى أن النظام الإسلامي عدوا وأن علاقات الفلسطينيين الوثيقة بشكل متزايد مع طهران تعد خيانة.

مهما كانت الأسباب، فإن العلاقات الدافئة بين (إسرائيل) والخليج تعد إنجازًا مهمًا يمكن أن يعزى إلى رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو".

وتهتم دول الخليج العربي بكونها جزءًا من العالم الغربي وتتعامل مع (إسرائيل) وفقًا لذلك، نظرا لأنهم يدركون أن الطريق إلى علاقات أكثر دفئًا مع الغرب والولايات المتحدة يمر عبر (إسرائيل).

وهم يتذكرون كيف حررت أمريكا الكويت من الاحتلال العراقي في أوائل التسعينيات، وهم مهتمون بالحفاظ على هذه العلاقات للحفاظ على وجود أكثر من 10 قواعد عسكرية أمريكية وبريطانية تعمل في ست دول خليجية: الكويت وقطر وعمان والسعودية والبحرين والإمارات.

وقرر غالبية زعماء الخليج التمسك بسياسة "دونالد ترامب" بشأن إيران، وكذلك موقفه من القضية الفلسطينية وإن لم يكن علنًا.

وتهدف العلاقات مع (إسرائيل) إلى ردع الإيرانيين وتوفير وسيلة للدخول إلى الولايات المتحدة. وكما هو الحال مع الدول العربية الأخرى، فإن السلام الحقيقي ليس موضوعا تطلعات لدول الخليج، بل هو نتيجة المصالح، وكذلك للحاجة إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار والمساعدة الأمريكية.