وكشفت الدراسة التي أعدها أخيراً الدكتور عادل الشرجبي أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء، أن 10 في المائة فقط يذهبن إلى الأطباء النفسيين و15 في المائة يذهبن إلى المشعوذين والمعالجين التقليديين، أما النسبة الباقية فلا يسعين للحصول على أي نوع من الخدمات العلاجية للأمراض النفسية.

 وأشارت الدراسة إلى أن عدد اليمنيات اللاتي يصبن بآثار جسيمة جراء الزواج المبكر يبلغ نحو 1.035.419 مليون زوجة صغيرة نصفهن لا يسعين للعلاج والبقية يحصلن على خدمات علاجية للأعراض الجسدية.

 وأبانت الدراسة أن عدد النساء الحاصلات على العلاج عند أطباء نفسيين في اليمن قدر بنحو 710 . 36 ألف حالة، فيما تبلغ تكلفة العلاج لكل واحدة 25 ألف ريال (125 دولار)، وتبلغ التكلفة الإجمالية لجميع النساء خلال عام واحد نحو 642.750 مليون ريال (210 . 3 مليون دولار)، فيما يبلغ عدد من يخترن الذهاب إلى المشعوذين 55.065 ألف امرأة وينفقن نحو "137.662 مليون ريال (650 ألف دولار) بمعدل 2500 ريال (13 دولار) لكل امرأة.

واعتبرت الدراسة الفقر، العادات والتقاليد، والخوف من العنوسة الأسباب الرئيسة لانتشار ظاهرة الزواج المبكر.

* الاقتصادية