آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

حملات ابتزاز حوثية وفرض إتاوات جديدة على تجار صنعاء

السبت 13 يوليو-تموز 2019 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2718

 

جددت الميليشيات الحوثية في صنعاء فرض إتاوات على أصحاب المحلات التجارية والقطاع الخاص، استمراراً لحملاتها الممنهجة والواسعة لجباية الأموال وتدمير الاقتصاد اليمني، وتهجير رأس المال من مناطق سيطرتها، وإحلال تجار موالين لها.


وأكدت مصادر مطلعة بصنعاء أن ميليشيات الحوثي نفذت حملات واسعة، ولليوم الثالث على التوالي، أجبرت من خلالها عدداً من المحال التجارية والمنشآت الخاصة وشركات الصرافة والاتصالات والمدارس والجامعات الأهلية على دفع مبالغ مالية تحت ذريعة التأمين عليها.
وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر
فقد فرضت الميليشيات الحوثية الانقلابية على أصحاب المحلات والمنشآت الخاصة دفع مبالغ مالية طائلة بحجة التأمين عليها، وأجبرتهم على توريد تلك المبالغ إلى فرع البنك المركزي التابع لها في صنعاء.

وشكا تجار ورجال أعمال تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» من استمرار مضايقات الميليشيات الحوثية لهم، وأكدوا أن الميليشيات تشن حملات متواصلة لجمع إتاوات وجبايات نقدية بالقوة تحت تسميات عدة، أبرزها تمويل عملياتها المسلحة في جبهات القتال.

وتحدث أحد التجار في عن الإرهاب الذي لا يزال يُمارس في حقهم من قبل المشرفين الحوثيين، وقال إن أحد المشرفين الحوثيين أقدم، أمس (الخميس)، برفقة مسلحين على اقتحام أحد محلاته بصنعاء، وابتزاز عماله، وإثارة الخوف والرعب في أوساطهم، مطالباً بدفع مبلغ 300 ألف ريال كتأمين على محلين تجاريين. وأكد أن الميليشيات اقتحمت عدداً من المحال التجارية في الشارع نفسه، وأرغمت أصحابها على توريد المبالغ المالية غير القانونية التي فرضتها عليهم إلى فرع البنك المركزي التابع لها في غضون 24 ساعة.

وفي الوقت الذي تصاعدت فيه حدة الاقتحامات الحوثية للمحال، وما تبقى من الشركات والمؤسسات التجارية والاقتصادية في صنعاء ومناطق سيطرتها، شكا مدير شركة صرافة بصنعاء هو الآخر من استمرار عمليات البطش والنهب والابتزاز التي تمارسها الميليشيات الحوثية في حق القطاع المصرفي بصنعاء.

واتهم مدير شركة الصرافة الميليشيات الحوثية بمواصلة عمليات النهب والسطو على موارد اليمنيين ومدخراتهم. وقال ان الميليشيات تواصل حالياً استكمال برنامجها الممنهج في تهجير ما تبقى من القطاعات التجارية والاقتصادية في اليمن بهدف إحكام السيطرة عليها.

وصعَّدت الميليشيات الإرهابية في الآونة الأخيرة من حدة إجراءاتها التعسفية وتضييقها المستمرّ على أصحاب المحلات التجارية، والمنشآت الخاصة، من خلال فرض جبايات وإتاوات غير قانونية تحت تسميات كثيرة من بينها دعم ما يسمى بـ«المجهود الحربي»، و«تسيير قوافل غذائية لدعم الجبهات».

وفرضت منتصف الشهر الماضي إتاوات مالية على أصحاب المحلات التجارية بصنعاء تحت ذريعة تسيير قوافل مساعدات غذائية لدعم جبهات القتال التابعة لها.

وبحسب المصادر، فقد جابت الميليشيات حينها عدداً من شوارع العاصمة صنعاء بمكبرات الصوت ودعت التجار والمواطنين لتسيير قوافل غذائية متنوعة دعماً لجبهاتها القتالية. ومن وقت لآخر، تفرض الميليشيات جبايات وإتاوات مالية غير مبررة تطال معظمها أصحاب المحلات التجارية وشركات القطاع الخاص.

وعبّر مصدر في الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية عن استنكاره الشديد لتلك الممارسات التي وصفها بـ«غير القانونية»، والتي قال إنها تُمارَس بشكل متواصل في حق القطاع التجاري بالعاصمة صنعاء.

وكشف المصدر في حديثه مع «الشرق الأوسط» عن اجتماع مرتقب للغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة مع عدد من التجار، لمناقشة ما يتعرض له التجار من عمليات ابتزاز ونهب وتعسف.

وأكد رفض الاتحاد لكل أساليب الابتزاز والاقتحامات والتخويف والاحتجاز التي يتعرض لها في الوقت الحالي عدد من التجار في أمانة العاصمة، وقال إن «مثل تلك الحملات والممارسات كانت السبب الرئيسي وراء تهجير قطاع كبير من التجار والقطاع الخاص من العاصمة ومناطق يمنية أخرى».

ولفت إلى وجود سياسة تطفيش ممنهجة تسعى من خلالها الجماعة الحوثية للقضاء على القطاع الخاص اليمني برمته، وإحلال تجار جدد محسوبين على كبار قادة الجماعة.

 marebpress

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن