أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
كشفت وسائل اعلام عمانية، عن لقاء عقد الأسبوع الماضي بين وفدا إماراتيا ووفدا من جماعة الحوثيين الانقلابية، في العاصمة العمانية مسقط، وبحضور مسؤولين عمانيين.
ورأس الوفد الاماراتي نجل محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، خالد بن محمد آل نهيان رئيس جهاز أمن الدولة، وسفير الإمارات في سلطنة عمان، محمد بن سلطان السويدي وبعض من المسؤولين الإماراتيين، كما رأس وفد الحوثي ناطق الجماعة محمدعبد السلام وبعض من القيادات و المقربين من عبدالملك الحوثي زعيم الميليشيا الحوثية.
المصادر الصحفية أكدت أن اللقاء كان ”مغلقا“ وعقد بعيدا عن عدسة كاميرات الصحفيين في فندق ”جراند حياة“ بالقرب من سفارة الإمارات في العاصمة العمانية، مشيرة الى ان مسؤولين من الإستخبارات العمانية حضرو اللقاء.
marebpress
وبينت انه جرى البحث حول الصراع في اليمن، وتم الإتفاق على أن يكون مستقبل اليمن، متروك للمفاوضات اليمنية بين الحوثين والجنوبيين وأن تقوم الإمارات بسحب قواتها وبشكل تدريجي من اليمن في مقابل عدم تعرضها لأي استهداف من قبل الحوثيين.
ولا توجد معلومات أخرى حول اللقاء وما جرى خلف الكواليس أو آلية تطبيق ماتم الإتفاق عليه ولكن وكما يبدوا أن تحالف السعودية مع الإمارات يواجه الكثير من المشاكل والمعوقات للبقاء والسير على نفس الخطى السابقة.
وفي أواخر يوليو/تموز المنصرم، كشف تقرير لمركز ”كارنيغي للشرق الأوسط“، عن اتفاق وتفاهمات تمت بين جماعة الحوثي الانقلابية ودولة الإمارات، قبيل اعلان الأخيرة سحب قواتها من اليمن.
وقال التقرير الذي أعده الباحث بمركز ”كارنيغي للشرق الأوسط“ في بيروت أحمد ناجي، ان ”الامارات تخفض قواتها في اليمن لكنها تبقى الفريق الأوسع نفوذاً في جنوب البلاد“.
وأشار الباحث المختص بالشؤون اليمنية الى ان ”الحوثيين توصلوا إلى تفاهم مع الإمارات لتجنُّب اشتداد القتال في جبهة الساحل الغربي (الحديدة) وإلا كانوا استهدفوا موانئ ومطارات الإمارات كما فعلوا في السعودية“.
ولفت الى انه ومنذ انطلاق عمليات التحالف العربي العسكرية اختلفت استراتيجية الإمارات عن استراتيجية السعودية، مؤكدا ان الإمارات تعتبر خفض حضورها على الأرض سيجعلها أقل عرضة للمساءلة على خلفية الكارثة التي حلّت في اليمن.
وبين التقرير ان ”الإمارات تُركّز بصورة أساسية على جنوب اليمن والمنطقة الساحلية، ولاتُبدي اهتماماً كبيراً بما يجري شمال البلاد“.
المصدر: انباء اليوم المصرية