بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل
ردت الامارات على كلمة لوزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قال فيها ان الإمارات قصفت الجيش اليمني ودعمت المليشيات المتمردة في عدن.
وأعربت الإمارات، الأحد، عن تمسكها بما أسمته حق الرد على التهديدات الموجهة إلى قوات التحالف العربي جنوبي اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقتها أميرة الحفيتي، نائبة مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة للمنظمة الدولية، تعقيبا على كلمة لوزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، عرض فيها تجاوزات الامارات في اليمن بما في دلك قصف الجيش اليمني، في أغسطس/آب الماضي، ودعم وتمويل وتسليح المليشيات المتمردة بمحافظة عدن (جنوب)، والانحراف عن أهداف الشرعية.
وأعربت أميرة عن رفضها اتهامات ممثل اليمن بشأن "خلافات وانقسامات لا ترى الإمارات نفسها طرفا فيها".
وفي أغسطس/آب الماضي، سيطرت مليشيات تابعة لما يسمى"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم من الإمارات، على محافظة عدن، العاصمة المؤقتة وكبرى مدن جنوبي اليمن، وطردت الحكومة الشرعية منها، في أعقاب اشتباكات مع القوات الحكومية.
ولاحقا، قصف طيران إماراتي قوات تابعة للحكومة الشرعية ما أسقط "قتلى وجرى في صفوف المدنين وهذه القوات"، وأحبط محاولة من الأخيرة لاستعادة المحافظة.
واستنكرت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان، هذا القصف الذي "قتلى وجرى في صفوف المدنين والقوات اليمنية"، وحملت الإمارات "كامل المسؤولية عن هذا الاستهداف السافر الخارج عن القانون والأعراف الدولية".
لكن الإمارات بررت قصفها بأن طيرانها استهدف من أسمتهم بـ"المليشيات الإرهابية بضربات جوية محددة"، زاعمة أن هذه "المليشيات تستهدف عناصر التحالف؛ الأمر الذي تطلب ردا مباشرا لتجنيب القوات أي تهديد عسكري". فيما استنكرت حكومة هادي وصف أبوظبي للقوات الشرعية بـ"الميليشيات الإرهابية".
وفي كلمتها ، شددت أميرة الحفيتي على ما أسمته حق الإمارات في الدفاع عن نفسها، والرد على التهديدات الموجهة إلى قوات التحالف.
وقالت إن "التنظيمات الإرهابية" بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين؛ ما استدعى توجيه ضربات جوية محددة، وفقًا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وقالت إن أبوظبي ستواصل بذل جهدها لخفض التصعيد جنوبي اليمن، بما في ذلك من خلال مشاركتها في اللجنة المشتركة مع السعودية.
وامس السبت اكد وزير الخارجية اليمني في كلمة بلاده أمام الأمم المتحدة ان الإمارات خرجت عن أهداف التحالف وقصفت الجيش اليمني ودعمت مليشيات متمردة.
وقال الحضرمي الذي حضر اجتماعات الأمم المتحدة نيابة عن رئيس الجمهورية "بينما يقاوم شعبنا ميليشيات الانقلاب الإمامي الحالم بعودة الماضي وفي إطار تحالف جاء لدعم الشرعية واستعادة الدولة قام ما يُسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم مالياً وعسكرياً ولوجستياً من دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمرد على الدولة والسطو المسلح على مقرات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن مسكوناً بأوهام التشطير ووهم السلطة وفرض الخيارات بقوة السلاح، مستهدفاً بذلك الشرعية الدستورية والهوية اليمنية".