قطر تكشف حقائق جديدة عن دعم الاخوان المسلمين ولماذا دعمت محمد مرسي .. ولماذا تدعم الدوحة نبع السلام.

الثلاثاء 15 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5420

 

كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم أن بلاده لا تدعم جماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن الدوحة "لم تدعم الإخوان في مصر بل ساندت الرئيس الأسبق، محمد مرسي، لأنه كان منتخبا من الشعب المصري".

وأضاف: "لا يوجد دعم لا لجبهة النصرة ولا للإخوان المسلمين وتابع قائلا "إن الإخوان المسلمين هي قصة تم اختلاقها بعد الربيع العربي لأن بعض الدول كانت تخاف أن يصلها الربيع العربي في يوم من الأيام وقطر أثبتت أنها لم تدعم الجماعة بالسجلات والتوثيق".

وأشار إلى أن بلاده كانت تقدم الدعم للقاهرة قبل انتخاب محمد مرسي رئيسا، وكان يمر دعمها لمصر عبر المجلس العسكري آنذاك، لافتا إلى أن الدوحة "استمرت بدعم مرسي كونه رئيسا منتخبا من قبل الشعب المصري وبالتالي فإن الدوحة التزمت بدعم مصر كدولة".

وتطرق وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في حوار أجراه ضمن منتدى الأمن العالمي المنعقد في الدوحة لموقف قطر من ملفات إقليمية ودولية في مقدمتها العملية العسكرية التركية في سوريا.

وفي حديثه في الحوار، قال الوزير القطري إن تركيا "لا يمكنها أن تصبر حتى تصل التهديدات داخل أراضيها"، معربا في ذات الوقت عن "تفهمه لعملية نبع السلام"، شمالي سوريا.

وأضاف أن "تركيا حذرت من تسليح المجموعات التي تحاربها لكن لم يصغ لها أحد"، موضحا أن "الأسلحة التي قدمت للقوات الكردية أثناء الحرب على داعش، والتدريب الذي حصلت عليه يمثل تهديدا محدقا للأمن التركي".

وقال: "لا يمكن أن نطلق كل اللوم على تركيا، فهي تريد أن تطهر أراضيها وتتصدى للإرهاب ولا يمكنها أن تصبر حتى يصل أراضيها"، لافتا إلى أن "تركيا حاولت حل المسالة منذ أكثر من عام مع الولايات المتحدة لخلق منطقة آمنة، وإنهاء التهديدات على حدودها".

وأكد الوزير القطري أن "التهديد يأتي عبر مجموعات محددة؛ تابعة لحزب العمال الكردستاني وهي مدانة ومصنفة بأنها إرهابية"، مشيرا إلى أن لأنقرة "هدف واحد هو القضاء على التهديد هناك؛ وسجل تركيا واضح بأنها لا تود البقاء على الأرض -السورية- في المستقبل".