الفعاليات السياسية تحمل السلطة مسئولية الكشف عن اغتيال احد قيادات الاشتراكي ونجله الجناة وتقديم الجناة للعدالة

الخميس 19 مارس - آذار 2009 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - عمران – محمود طه
عدد القراءات 8483

استنكرت الفعاليات السياسية اغتيال احد قيادي الحزب الاشتراكي ونجله صباح اليوم الخميس ـ بمنطقة الحيره في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران . وفي بيانات منفصلة صادره عن كل من: أحزاب اللقاء المشترك وكذا اللجنة الفرعية للتشاور الوطني بالإضافة إلى منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة دانت جريمة الاغتيال محسن عسكر وقاز القيادي الاشتراكي وأحد قيادات أحزاب اللقاء المشترك وكذا اللجنة الفرعية للتشاور الوطني بالمحافظة. ودانت تلك الفعاليات السياسية ما أسمتها بـ ( جريمة إغتيال ) وقاز ونجله شافيز \\" البالغ من العمر عامين\\" والذي أُغتيل في أحضان والده - صباح اليوم الخميس - بمنطقة الحيرة بمديرية حرف سفيان. تلك الفعاليات حملت السلطة مسئولية الكشف عن الجريمة وتعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل إزاء ما اقترفوه . وقال بيان سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عمران \\" على الرغم من الخسارة التي منينا بها في الحزب باغتيال وقاز ونجله ،ضمن مسلسل الاغتيالات والتصفيات للقيادات المعارضة والناشطين السياسيين، لا ولن يثني من عزمنا في مواصلة النضال السلمي ، بل ويزيدنا قوة وصلابة خاصة وان إغتيال وقاز ونجله يعد ثاني جريمة إغتيال يتعرض لها الحزب بالمحافظة بعد أيام من إغتيال القيادي الإشتراكي علي صالح الزاقري – الأحد الماضي – بمديرية حبور ظليمة وفي ظروف غامضة، كما نطالب السلطة الكشف عن هذا المسلسل الإجرامي والتصدي له وعدم تبريره الى ظواهر اجتماعية هروباً من مسئولياتها وتسمية الأشياء بمسمياتها ، خاصة بعد ما شهدته المحافظة مؤخراً من انفلات أمني غير مسبوق حيث أصبحت ساحة استهداف وتصفيات وإزهاقاً للأرواح ، وهذا ما نبهنا وحذرنا منه في منظمة الحزب الاشتراكي مراراً وتكرارا حرصاً منا على المحافظة والسلم الاجتماعي وسيادة سلطة النظام والقانون بدلا من ترك المحافظة ومديرياتها مسرحاً للقوى المتنفذة تصول وتجول فيها وترك الحبل على الغارب .\\\" كان اغتيل السكرتير الثاني لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عمران عضو اللجنة المركزية للحزب محسن عسكر وقاز ونجله شافيز - البالغ من العمر عامين - عند العاشرة والنصف من صباح اليوم الخميس. وقتل في الحادث أيضاً ، كان في حضن والده لدى اغتيالهما وهما خارجان من المنزل. ومازال حادث اغتيال وقاز غامضاً إلى الآن. ولم يصدر تعليق رسمي من منظمة الاشتراكي بعمران. لكن مسئولا فيها قال إن الحادث لا يحمل طابعاً ثأريا.