كأس العالم للأندية بشكل جديد في الصين عام 2021

الإثنين 28 أكتوبر-تشرين الأول 2019 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2320

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية نُسخة 2021 التي تقام في الصين بشكل جديد بمشاركة 24 ناديا للمرة الأولى.

ومن المقرر أن تقام بطولتان لكأس العالم للأندية، كلتاهما في قطر، من الآن وحتى 2021، وهو العام الذي يريد "فيفا" إطلاق النسخة الجديدة فيه.

ويطمح "فيفا" إلى تحويل منافسة تعاني النسيان والتجاهل إلى أخرى تتطلع إليها الأنظار، على نحو كفيل بسرقة الأضواء من دوري أبطال أوروبا، وإذا تحقق ذلك فسيكون العام 2021 عاما حاسما في تاريخ كرة القدم للأندية.

وأقدم "فيفا" على عدد من التغييرات في نسق البطولة، سعيا وراء هذا الحلم.

على رأس تلك التغييرات يأتي توسيع قاعدة المشاركة في كأس العالم للأندية بشكل كبير؛ ليصبح عدد الأندية المشاركة في البطولة 24 ناديا، أي ثلاثة أمثال العدد المعهود.

وبدلا من مشاركة فريق أوروبي واحد، تستهدف الخطة تغيير ذلك ليصبح عدد الفرق الأوروبية المشاركة ثمانية فرق؛ رغم أن تلك الخطة تلقى معارضة من رابطة الأندية الأوروبية التي هددت بمقاطعة البطولة تماما.

وحسب الخطة، تشارك أمريكا الجنوبية بـ6 فرق، وتشارك كل من أفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية بثلاثة فرق لكل منها، أما دول أوقيانوسيا التي ليس من بينها أستراليا، والتي تدخل لأغراض كروية ضمن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فسيستمر تمثيلها بفريق واحد، وهو في الغالب من نيوزيلندا.

هذا التغير في عدد الأندية المشاركة يعني بالتبعية تغيرا في نسق البطولة.

وفي الوقت الحاضر، يقرّ "فيفا" ضمنيا بالفروق الشاسعة في المستوى بين أفضل الأندية المشاركة من مختلف القارات عبر إدخالها في مستويات مختلفة؛ ويدخل الفريق المشارك عن أوقيانوسيا في مستوى البداية، بينما تدخل فرق أوروبا وأمريكا الجنوبية في نصف النهائي بشكل تلقائي.

وفي النسخة الموسعة، ستكون هنالك 8 مجموعات كل منها مكون من ثلاثة فرق؛ أوائل هذه المجموعات سيلعب في ربع النهائي، ثم في نصف النهائي، وصولا إلى النهائي.

ووفقا للنظام الجديد، فإن الفريق الجديد أيا كان سيلعب 5 مباريات.

وفي ظل التعديل الجديد، ستتوقف إقامة بطولة كأس العالم للأندية سنويا على غرار ما يحدث منذ انطلاقها عام 2000، وبدلا من ذلك ستقام البطولة كل 4 أعوام شأنها في ذلك شأن مونديال كأس العالم، وذلك من أجل أن تحظى بمزيد من الاهتمام والتنسيق الخاص.

ويقول "فيفا" إن بطولة كأس العالم للأندية بصورتها الراهنة لا تستطيع استراق الأضواء من بطولة دوري أبطال أوروبا باعتبارها المسابقة الأقوى بين أفضل أندية العالم. لكن النسخة الجديدة قد تستطيع أن تفعل ذلك.