توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة''
جاءت دولة الإمارات في تقرير دولي في المرتبة الـ41 عالميا والثانية عربيا في قائمة مصدري القمح في العالم، فكيف باتت الدولة التي تمتلك القليل من الأراضي الزراعية مصدرا.
بلغت قيمة إجمالي القمح الذي تم تصديره في جميع أنحاء العالم في العام الماضي 41.2 مليار دولار بارتفاع نسبته 5.7% عما تم تصديره في العام 2017.
واستحوذت أوروبا على أكبر حصة من الصادرات في العالم، حيث بلغت قيمة شحنات القمح التي صدرت من القارة العجوز 22.6 مليار دولار، وشكلت 24.8% من إجمالي الصادرات العالمية.
وتصدرت روسيا قائمة دول العالم بصادرات القمح، حيث باعت قمحا إلى الأسواق الخارجية بقيمة 8.4 مليار دولار، وجاءت بعدها كندا بصادرات بلغت 5.7 مليار دولار، فالولايات المتحدة بصادرات وصلت إلى 5.5 مليار دولار، بحسبما نشره موقع World's Top Exports.
والمفاجئ في التقرير، أن الإمارات جاءت ضمن القائمة، حيث صدرت قمحا بقيمة 15.1 مليون دولار، عند تسليط الضوء على القطاع الزراعي في الإمارات نجد أن مساحة الأراضي الزراعية في الإمارات بلغت في 2014 نحو 3800 كيلومتر مربع من أصل مساحة تبلغ 83600 كيلومتر مربع، وفقا لبيانات البنك الدولي.
وأشار تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن الإمارات استوردت كميات قمح في 2017/2018 بنحو 1.8 مليون طن، متوقعة أن ينمو استهلاك الحبوب بشكل معتدل في الإمارات.
وأضاف التقرير أن الإمارات صدرت قمحا في 2017/2018 بنحو 100 ألف طن، لافتا إلى أن الإمارات استفادت من موقعها كبوابة جغرافية بين الشرق والغرب، ونجحت في تطوير منظومة تجارية جعلت منها ممرا للتجارة وأحد أهم ممرات النقل وإعادة تصدير العديد من المنتجات ومن ضمنها القمح، متوقعة أن تصدر الإمارات في 2019/2020 قمحا بنفس الكمية.
وفي وقت سابق أعربت وزيرة الأمن الغذائي الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، عن اهتمام الإمارات باستيراد الحبوب من روسيا، مشيرة إلى أن موسكو وأبوظبي تبحثان حاليا الجدوى الاقتصادية وأفضل السبل اللوجستية لذلك.
كذلك أشارت إلى أن الجانبين يبحثان مسألة إقامة مركز للحبوب الروسية في الإمارات، لنقلها بعد ذلك إلى إفريقيا وآسيا.