تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
كشفت وكالة ”اسوشيتيد برس“ الأمريكية، الأحد 17 نوفمبر/تشرين/الثاني، الأسباب الحقيقية لتأخر عودة الحكومة الشرعية الى العاصمة المؤقتة عدن، بموجب اتفاق الرياض.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين يمنيين، اليوم، قولهم، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اضطرت إلى تأخير عودتها إلى مدينة عدن الساحلية، وأرجعوا السبب إلى توقف الانفصاليين الجنوبيين (الانتقالي المدعوم إماراتياً) عن تنفيذ النقطة الأساسية في اتفاق الرياض.
وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه المملكة العربية السعودية بين الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والانفصاليين، كان مقرراً عودة الحكومة إلى عدن يوم الثلاثاء الماضي. حيث كان الانفصاليون طردوا القوات الحكومية واستولوا على عدن خلال اشتباكات الصيف الماضي.
وقال مسؤولون حكوميون: إن الانفصاليين يرفضون تسليم مقر محافظة عدن والقصر الرئاسي ويصر المجلس الانتقالي الجنوبي الانتقالي بدلاً من ذلك على تشكيل اللجان المشتركة.
المسؤولون الحكوميون، بدورهم، يلومون الانفصاليين على التحريض على "اشتباكات محدودة" وأعمال النهب.
وفي كلمته التي ألقاها أمام زعماء القبائل الأسبوع الماضي في محافظة المهرة في أقصى شرق اليمن، انتقد وزير الداخلية أحمد الميسري اتفاق تقاسم السلطة.
وتساءل "هل يعقل أن يأتي جارك ويخبرك ماذا تفعل في بلادك؟ وقال إنها مأساة.
ويفرض الاتفاق أن يسحب كلا الجانبين قواتهما وأسلحتهما الثقيلة من عدن، ويقول إن قوات هادي والانفصاليين ستكون تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية. وهذا يعني فعليًا أنه إذا عاد هادي إلى عدن، فسيتم حمايته فقط بواسطة حرسه الرئاسي.
وكشف الاقتتال الداخلي بين قوات هادي والانفصاليين عن صدع في التحالف وهدد بمزيد من زعزعة استقرار أفقر دول العالم العربي. وقد أحضرت المملكة العربية السعودية الجانبين إلى طاولة المفاوضات في الرياض حيث وقعا الاتفاق في 5 نوفمبر.