قالت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء، مساء اليوم الاثنين 25 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن، مارتن غريفيث، غادر اليوم بعد لقائه بقيادات بارزة وأخرى من الصف الثاني في جماعة الحوثيين. 

والتقى المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، اليوم الاثنين في صنعاء، بالقيادي الحوثي البارز ورئيس المجلس السياسي الذي أنشأته جماعة الحوثيين مهدي المشاط، وعدد من قيادات الجماعة، لمناقشة مستجدات الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي للوصول إلى السلام وتنفيذ اتفاق الحديدة.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بنسختها في صنعاء، فقد أكد المشاط للمبعوث الأممي أن جماعته قدمت كل الخطوات التي تؤكد دعمها للسلام وجديتها في إنهاء الحرب من خلال " تنفيذ أحادي لاتفاق الحديدة".

وأضاف المشاط:" وقدمنا مبادرة وقف استهداف السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة بالإضافة إلى إطلاق مجموعة كبيرة من الأسرى من جانب واحد، فيما لا يزال الطرف الآخر يراوح مكانه بل ويصعد من خروقاته لاتفاق الحديدة".

ونوه المشاط إلى أن دول التحالف العربي لم تقدم على خطوة أي خطوة انسانية ايجابية، وقال إن "مطار صنعاء الدولي لا يزال مغلقاً بوجه عشرات الآلاف من المرضى والعالقين".

واتهم المشاط التحالف بشن "حرب اقتصادية لتجويع الشعب اليمني، من خلال احتجاز السفن وعرقلة دخول المواد الغذائية". حد قوله.

وكانت مصادر مطلعة في صنعاء، قالت، إن "توتراً شديداً"، يسود بين جماعة الحوثيين (أنصار الله)والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.

وأكدت المصادر أن لقاء جمع غريفيث بقيادات من الصف الثاني التابعة للجماعة ساده توتراً، بسبب استياء قيادات الجماعة من الاشادة بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وجهوده في التوصل إلى حل شامل في اليمن، خلال تقديم المبعوث الأممي لإحاطته حول الملف اليمني أمام مجلس الأمن الدولي الجمعة الفائتة.