آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

خبير عسكري إسرائيلي: لسنا مستعدين لسقوط 1200 صاروخ يوميا

السبت 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2055

 

قال خبير عسكري إسرائيلي، إن "الجبهة الداخلية الإسرائيلية ليس بوسعها تحمل سقوط 1200 صاروخ يوميا في أي مواجهة عسكرية قادمة، لأن المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، تعتقد أن وقتا قريبا ما ستندلع مواجهة عسكرية شاملة تشمل حزب الله وحماس وإيران، مع مختلف أذرعها في المنطقة، وفي هذه المواجهة سوف تدفع إسرائيل ثمنا باهظا من فقدان الأرواح والمس بشبكات المياه والكهرباء، وتوقف حركة المواصلات".

وأضاف رون بن يشاي في تحليله العسكري المطول في صحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21"، أن "الجبهة الداخلية لا تبدو مستعدة لهذا السيناريو، والجيش الإسرائيلي ينتظر تشكيل حكومة مستقرة من أجل إقرار موازنة له، لأن حالة الشلل التي أصيبت بها الجبهة الداخلية الإسرائيلية خلال المواجهة الأخيرة في غزة، وشملت وسط إسرائيل، وصولا إلى منطقة تل أبيب وغوش دان طوال أيام المواجهة".

وأوضح أن "العملية التعليمية ليس فقط لم تنتظم خلال هذه المواجهة القصيرة، وإنما المنظومة الاقتصادية المهمة لم تعمل كعادتها، والغريب ان تطورات كهذه حصلت من خلال مواجهة جوية محدودة فقط، وربما ليس صعبا تصور ما الذي قد ينجم عن مواجهة متعددة الجبهات، تشمل حزب الله وأذرع إيران في الجبهة الشمالية، وربما تنضم إليهم جبهة غزة الجنوبية".

وأكد بن يشاي، وثيق الصلة بكبار جنرالات الجيش الإسرائيلي، أن "مواجهة عسكرية كهذه سوف تستمر أياما طويلة، ومن المتوقع وفق كل التقديرات الاستخبارية أن تجبي من إسرائيل أثمانا باهظة، ليس فقط من خلال سقوط الخسائر البشرية، وإنما الأثمان الاقتصادية، التي سيجد الاقتصاد الإسرائيلي صعوبة في التعافي من آثارها".

ونقل عن قائد الجبهة الداخلية الجنرال تامير يديعي أنه "كتب قبل أشهر مقالا في دورية عسكرية ذكر فيه أن توفر منظومات القذائف الصاروخية بكميات كبيرة لدى القوى المعادية، لم يعد يهدف فقط لتخويف الإسرائيليين فحسب، وإنما لإحداث شلل كامل في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، واختراق المنظومة الاقتصادية، وهذه تقديرات غاية في الصعوبة، لم تكن لتقال لولا أن الجنرال يدرك تماما ما بين يديه من معطيات".

وأشار إلى أنه "لدي تقدير يفيد بأن الايرانيين وحزب الله في الجبهة الشمالية، وحماس في الجبهة الجنوبية، ليسوا معنيين جميعا، على الأقل حاليا، بمواجهة واسعة متعددة الجبهات، وفي حال اندلعت مثل هذه المواجهة، فإن القدرة الاستخبارية والهجومية للجيش الإسرائيلي ستأخذ بالتنامي، بما سيحسم الحرب بطريقة لم يعهدها الإسرائيليون من قبل".

واستدرك قائلا، إنه "في حال اندلاع هذه المواجهة، ستطرح أسئلة عديدة على دوائر صنع القرار الإسرائيلي: كم من الوقت سوف تستمر، وأي ثمن سوف ندفعه نحن الإسرائيليين على صعيد الخسائر البشرية من جهة، والدمار في البنى التحتية، والخراب الاقتصادي، وهذه الأسئلة تؤدي بعضها إلى بعض".

وختم بالقول بأنه "كلما طال أمد المواجهة العسكرية، ستكون الخسائر في المسألتين أكبر وأخطر، ولذلك فإن مدى تكبد الجبهة الداخلية للخسائر نتيجة سقوط عشرات آلاف القذائف الصاروخية، جزء منها يحمل رؤوسا متفجرة بأوزان ثقيلة، تصل أحيانا إلى مئات الكيلوغرامات، ستكون حرجة ومكلفة".