انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة
أدانت منظمة "سام" للحقوق والحريات التكريم المزعوم من وزارة حقوق الإنسان اليمنية لمدير أمن محافظة عدن السابق اللواء شلال على شائع، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق الـ ١٠ من ديسمبر.
وقالت منظمة "سام" إن هذا التكريم إن صح حدوثه يعد شكلا جديدا من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية، ونوع من المكافأة لواحد من أبرز المتهمين بالضلوع في انتهاكات حقوقية.
وأدانت منظمة "سام" ما وصفته بالصمت المريب من قبل الوزير وطاقم حكومته الذين يرفضون تأكيد أو نفي هذه المعلومة، الأمر الذي عدته سام استهتارا بحقوق الضحايا، واستفزازا لمشاعر الآلاف من أهالي المخفيين قسرا في السجون غير القانونية المنتشرة في عدن التي يتهم شلال شائع بتحويل منزله الشخصي إلى واحد منها.
واستغربت "سام" أن يأتي هذا التكريم المزعوم من قبل وزارة تدعي مدافعتها عن حقوق الإنسان في اليمن، وحماية الضحايا، فيما هي عاجزة حتى عن إصدار بيان أو موقف من الانتهاكات التي تحدث في عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات دول التحالف وبعض التشكيلات العسكرية الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
وكان ناشطون قد تداولوا منذ مساء يوم أمس صورة درع تكريمي من وزارة حقوق الإنسان لمدير أمن عدن السابق اللواء شلال شائع، ويحمل الدرع المصور توقيع وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، وأبدى الناشطون مشاعر غضب تجاه هذه العملية.
*نص البيان:
تدين منظمة "سام" للحقوق والحريات التكريم المزعوم من وزارة حقوق الإنسان اليمنية لمدير أمن محافظة عدن السابق اللواء شلال على شائع، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق الـ ١٠ من ديسمبر
إن هذا التكريم إن صح حدوثه يعد شكلا جديدا من أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية، ونوع من المكافأة لواحد من أبرز المتهمين بالضلوع في انتهاكات حقوقية.
ندين الصمت المريب من قبل الوزير وطاقم حكومته الذين يرفضون تأكيد أو نفي هذه المعلومة، ونعده استهتارا بحقوق الضحايا، واستفزازا لمشاعر الآلاف من أهالي المخفيين قسرا في السجون غير القانونية المنتشرة في عدن والتي يتهم شلال شائع بتحويل منزله الشخصي إلى واحد منها.
ونستغرب أن يأتي هذا التكريم المزعوم من قبل وزارة تدعي مدافعتها عن حقوق الإنسان في اليمن، وحماية الضحايا، فيما هي عاجزة حتى عن إصدار بيان أو موقف من الانتهاكات التي تحدث في عدن وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات دول التحالف وبعض التشكيلات العسكرية الموالية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي.
*منظمة سام للحقوق والحريات*
* جنيف ١٢ ديسمبر ٢٠١٩