الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
أكد الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني ـ رئيس جامعة الإيمان ـ أن أي إنهيار اقتصادي لأميركا يسوق إلى انهيارات متتالية ومتعاقبة في شتى الميادين معتبراً ذلك تأثيراً شديداً على نظام أميركا المرتكز على الاقتصاد وبالتالي سيؤدي إلى بروز أقطاب أخرى تطل برأسها.
وأوضح الشيخ الزنداني أن الصين اعترضت قبل أيام البوارج الأميركية في منطقة تدعي أنها صينية وأن البحر صيني بل تمادت إلى أن تحذر أميركا من تكرار الأمر.
وقال في حوار أجرته معه صحيفة "الوسط" إنه إلى جانب ما بدأ يفعله العملاق الصيني فالتحدي الروسي التقط أنفاسه من جديد لأن بوش وسياسته الصليبية الحاقدة على الإسلام والمسلمين تناسى أن هناك قوى كروسياوالاتحاد الأوروبي والصين وركز جهده على الأمة الإسلامية الأمر الذي جعل هذه القوى تعود إلى الساحة وتفرض نفسها على القرار الأميركي الذي لا يمضي في مجلس الأمن بدون موافقة صينية وتأييد روسي وأوروبي.
وأشار إلى أن وقع الأمة الإسلامية إذا شكل نظام دولي جديد لا تقوده أميركا يكمن فيما قاله رئيس مجلس النواب الروسي في تصريحه قبل أسابيع أنه في عام 2020م سوف نشهد كياناً بشرياً موحداً من حدود الصين وروسيا شرقاً إلى المحيط الأطلسي وهذا الكيان سيكون كيان الخلافة الإسلامية مشيراً إلى أنه إذا صح كلام رئيس الدوما الروسي فهو لا يطلق الكلام جزافاً بل يطلقه وهو قائم على دراسة وقائم على مقدمات أوصلته إلى هذا الاقتناع.
وأضاف الزنداني أن الأمة الإسلامية تيقظت وتسير قدماً نحو وحدتها وإصلاح أوضاعها والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضدها.
ونوه الزنداني إلى عدم اهتمام الدول العربية بالجانب الدفاعي مشيراً إلى أننا لم نسمع ولو مرة واحدة عن اجتماع لوزراء الدفاع بمقابل ما نسمع عنه مراراً عن اجتماعات لوزراء الداخلية متسائلاً فأين ميثاق الدفاع العربي المشترك الذي وقعت عليه هذه الحكومات؟
واعترض الزنداني تفسير أن أميركا هي من أنشأت حرب غزة من أجل تمزيق الشرق الأوسط وفق رؤيتها "شرق أوسط جديد" مستئنفاً: هناك قوة ناشئة اسمها إيران تفرض وجودها وتمضي قدماً لتحقيق أهداف سياستها وهناك قوى عربية محافظة تعتمد على الدعم الأميركي فتراعي سياسة واشنطن ضد إيران وضد من يعارض السياسة الأميركية وهناك قوى عربية ناقمة لا تريد الاستسلام وقانون لا يريد النفوذ الأميركي الذي يريد أن يبسط هيمنته وكذا القوة الإيرانية.
للإطلاع على نص المقابلة انقر على الرابط التالي: