دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، الأطراف اليمنية المتحاربة إلى تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.

وقال مكتب اللجنة الدولية باليمن في تغريدة عبر تويتر: "لا يجب أن يكون مصير أي مدني أن يجد نفسه عالقاً وسط تبادل النيران".

وأضاف أن "التكتيكات العسكرية يجب أن تراعي أرواح الأشخاص المسالمين الذين اختاروا عدم المشاركة في القتال".

وأردف: "نُذكر جميع أطراف النزاع باحترام قواعد الحرب وتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين في جميع الأوقات باليمن".

ومنذ الأسبوع الماضي، تجددت المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين بعدة جبهات في اليمن، فيما عبر المبعوث الأممي إلى البلاد مارتن غريفيث الأربعاء المنصرم عن قلقه العميق جراء ما وصفه التصعيد الأخير للعنف.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي "الحوثيين" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.