آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قائد بالحرس الثوري الإيران يوجه اتهاما خطيرا للسعودية يتعلق بزعزعة الامن القومي الإيراني

الثلاثاء 18 فبراير-شباط 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 3392

 

اتهم قائد القوة البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، السعودية والولايات المتحدة بتسليح متمردين جنوب شرق إيران بتجهيزات عسكرية متطورة.

وقال باكبور في تصريحات نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية اليوم الثلاثاء إن "واحدة من الدول الرجعية الحليفة لأمريكا في المنطقة منحت الإرهابيين المتواجدين جنوب شرق إيران أسلحة بحجم ثلاث طائرات"، لافتا إلى أن "إرهابيي تنظيمات جيش العدل وبيجاك وجماعات أخرى يمتلكون تجهيزات عسكرية متطورة بدعم شامل من الولايات المتحدة والسعودية وحلفائهما في المنطقة".

وأضاف "رغم هذا الدعم الشامل، فإن القوة البرية للحرس الثوري تقف بكل قوتها في مواجهة الإرهابيين، وتمكنت من توفير مستوى مقبول للأمن في الحدود الشمالية الغربية والغربية والجنوبية الشرقية للبلاد".

وتابع "القوة البرية للحرس الثوري نفذت جملة من الإجراءات الواسعة بما فيها تقوية الحدود وإزالة الحرمان والاستفادة من القوات المحلية لتوفير الأمن بالمنطقة، من أجل استتباب الأمن في الحدود الشرقية والشمالية الغربية والغربية".

وتأسس "جيش العدل" في العام 2012 على يد صلاح الدين فاروقي الناشط المعروف بمعارضته لدعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الدائرة في سوريا، ومنذ ذلك التاريخ، أعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات الدامية التي استهدفت قوات الأمن الإيرانية في هذه المنطقة المضطربة، وكذلك عن عمليات خطف أيضا.

وتصنف إيران هذا التنظيم الذي تطلق عليه تسمية "جيش الظلم" جماعة إرهابية، وتقول انه يتلقى دعما من الولايات المتحدة وإسرائيل عدوتيها اللدودتين، ومن السعودية والإمارات كذلك.

ويعتبر "جيش العدل" امتدادا لتنظيم "جند الله"، الذي كان قد أطلق تمردا ضد الجمهورية الإيرانية في العام 2000، واستمر التمرد ضد المدنيين والمسؤولين في جنوب شرقي إيران، المنطقة الحدودية المضطربة، لمدة عشر سنوات، إذ تلقى "جند الله" ضربة كبيرة بإعدام إيران لقائد التنظيم عبد الملك ريغي في العام 2010، بعد اعتقاله في عملية لافتة للأنظار، إذ كان ريغي، في تلك السنة، يقوم برحلة جوية من دبي إلى قرغيزستان، عندما اعترضت مقاتلات إيرانية الطائرة وأجبرتها على الهبوط قبل أن تعتقله.

وعلى غرار "جند الله"، ينشط تنظيم "جيش العدل" في ولاية سيستان بلوشستان وفي باكستان المحاذية.