يواصل فيروس كورونا المستجد التأثير أيضا على الرياضة عبر العالم، وتسبب تفشيه في توقف عدد من المنافسات، خاصة في القارة الأوروبية، إذ التحقت انجلترا وألمانيا بالبلدان التي قررت تعليق البطولات.

وقررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" إرجاء المنافسات حتى الثالث من نيسان/أبريل المقبل، بعد إصابة مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا وجناح تشلسي الشاب كالوم هادسون-أودوي من بين حالات أخرى، بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الرابطة في بيان اليوم الجمعة: "بعد اجتماع المعنيين اليوم، تقرر بالإجماع تعليق الدوري الإنجليزي بنية العودة في 4 نيسان/أبريل، رهنا بالمشورة الطبية والظروف"

وأوضح الرئيس التنفيذي للرابطة ريتشارد ماسترز: "قبل أي شيء، نتمنى تعافي ميكل أرتيتا وكالوم هادسون-أودوي بسرعة، وجميع المصابين بفيروس كوفيد-19".

تابع: "إزاء هذا الوضع غير المسبوق، نعمل بشكل وثيق مع الأندية، الحكومة، الاتحاد الانجليزي لكرة القدم، رابطة الدوري (اي أف أل) ويمكننا طمأنة الجميع أن صحة اللاعبين، الموظفين والمشجعين من أولوياتنا".

من جهتها أعلنت رابطة الدوري الألماني الجمعة، إيقاف "البوندسليغا" اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن تقام مباريات الجولة التي تنطلق اليوم دون جمهور، بسبب انتشار فيروس كورونا.

ويسري هذا القرار على دوري الدرجة الثانية أيضا، إلا أنه في هذه المسابقة لن تقام مباراة هانوفر 96 ودينامو دريسدن، بعد إصابة اثنين من لاعبي الفريق الأول بكورونا.

وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق اليوم تأجيل جميع مباريات مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الأسبوع المقبل بسبب تفشي الفيروس.

وأعلن الاتحاد الخميس تأجيل مباراتي مانشستر سيتي الإنجليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي وضيفه ليون الفرنسي واللتين كانتا مقررتين الثلاثاء المقبل في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

ودعا الاتحاد أمس الخميس إلى اجتماع طارئ يعقد الثلاثاء المقبل لبحث مصير مسابقات الأندية وبطولة كأس أوروبا 2020.