بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون النفط يتراجع لليوم الثالث في ظل زيادة بالمخزونات الأميركية ريال مدريد ينتزع التعادل من معقل بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال إتفاق تاريخي بين السودان وقطر على إنشاء مصفاة للذهب بالدوحة غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق
رغم أن الصين تعتبر أول دولة في العالم شهدت ظهور فيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ثم تفشيه خلال الشهرين التاليين ليحصد حياة الآلاف فيها ويصيب أكثر من 80 ألفا فإن الصين ترفض بشدة وصف الفيروس بأنه صيني. برنامج "المرصد" أمس سلط الضوء على الحرب التي بدأت الصين بشنها منذ ثلاثة أسابيع للرد على المحاولات الأميركية بوصف فيروس كورونا بأنه صيني، وأكدت السلطات الصينية عبر منصات إعلامية تابعة لها أن الولايات المتحدة هي أصل الفيروس الذي أثار الرعب والهلع بالعالم. ومنذ الفترة الأولى لظهور الفيروس وتفشيه شكلت السلطات الصينية خلية للتعامل مع الأزمة تضم سبعة من كبار المسؤولين بالحزب الحاكم، بعضهم خبراء اقتصاد والبعض الآخر خبراء صحة، بالإضافة إلى خبراء بالدعاية الإعلامية.
وحسب ما تكشف المصادر، فإن السلطات الصينية كانت تعطي الأولوية للدعاية الإعلامية لإظهار قدرتها على مواجهة الفيروس والتعامل معه، ولم تكن لها أي حساسية من أي أوصاف تطلقها بعض الدول أو وسائل الإعلام العالمية بشأن ارتباط الفيروس بمدينة ووهان الصينية. لكن يبدو أن الأمر تبدل تماما عندما خرج أحد علماء الصين قبل ثلاثة أسابيع لينفي تماما أن يكون كورونا صينيا، ويقدم أدلة علمية تثبت أن الفيروس وإن كان أول ظهور له بالصين إلا أن منشأه يعود لدولة أخرى.
أما وسائل الإعلام الصينية التابعة للسلطة فنقلت الكثير من الروايات التي تؤكد أن الفيروس جاء للصين من الولايات المتحدة وخلال نشاط عسكري، ولم تتردد بعض وسائل الإعلام بالحديث عن مؤامرة دبرتها أميركا ضد الصين في غطاء حرب بيولوجية.
وإضافة إلى ترسانتها الإعلامية فقد استغلت الصين سفراءها عبر العالم للتأكيد على براءة الصين من هذا الفيروس، وذلك عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام للدول التي يوجدون فيها. وبدلا من اتهامها بأنها هي منشأ الفيروس سعت الصين لتذكير العالم بأنها هي الدولة الوحيدة لغاية الآن التي تمكنت من السيطرة عليه، وعرضت خبراتها بهذا المجال أمام العالم أجمع.