تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم
فتح تفشي وباء «كورونا المستجد» في أغلب دول العالم شهية الجماعة الحوثية لاستغلال الجائحة العالمية من أجل جباية المزيد من الأموال سواء عبر الإتاوات المباشرة أو عبر فتح الحسابات المصرفية، إلى جانب اتهامها من قبل حقوقيين يمنيين بالسعي لتجنيد مئات السجناء الذين أعلنت الإفراج عنهم للزج بهم في جبهات القتال.
وعلى الرغم من عدم تسجيل أي حالة إصابة مؤكدة بالوباء في اليمن، فإن الجماعة الحوثية أظهرت ارتباكا كبيرا في تصريحات العديد من قادتها قبل أن يتفتق ذهنهم عن استثمار الجائحة لمصلحة مجهودهم الحربي.
وفي حين اتهم ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي الجماعة الحوثية بالتستر على حالات من الإصابة بالمرض في مناطق سيطرتها، كان القيادي المعين نائبا لرئيس مجلس إدارة النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» محمد عبد القدوس أعلن قبل يومين عن تسجيل أول حالة إصابة في أحد مستشفيات صنعاء، قبل أن يعود ويتراجع عن تصريحه، وهو الأمر الذي دفع الجماعة إلى إيقافه من منصبه والتحقيق معه. في غضون ذلك، أعلنت الجماعة فتح حساب مصرفي في كل فروع البنوك الخاضعة لها في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها ودعت السكان والتجار للتبرع بالأموال في الحساب المخصص تحت مزاعم دعم جهودها لمواجهة التفشي المحتمل للوباء. وكان عناصر الجماعة في العاصمة وبقية المحافظات شنوا عبر فرق مسلحة حملات على ملاك المتاجر وكبار رجال الأعمال والصيدليات والمستشفيات الخاصة لإرغامهم على دفع الأموال تحت لافتة «دعم المجهود الاجتماعي» لمواجهة «كورونا».
وفي سياق الاستثمار الحوثي للوباء المستجد أعلنت الجماعة أنها أطلقت أكثر من 1500 سجين من المعتقلات الخاضعة لها من ذوي الجرائم، زاعمة أن هذه الإجراءات في سياق مواجهة تفشي الوباء، غير أن ناشطين حقوقيين في صنعاء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» واتهموا الجماعة بأنها أطلقت سراح السجناء الذين وافقوا على الالتحاق بجبهات القتال، وتجاهلت آلاف المعتقلين من الناشطين المناهضين لها والسياسيين والمختلفين معها فكريا ومذهبيا.