أعلنت اتحادات ونقابات صحفية فرنسية تضامنهم الكامل مع أربعة من الصحفيين اليمنيين المختطفين الذين أصدرت مليشيات الحوثي المدعومة من ايران أوامر إعدام بحقهم على خلفية ممارستهم عمليهم الصحفي، وإدانتها بشدة هذه أوامر الاعدام والاختطاف والتعذيب بحق جميع الصحفيين والمختطفين في اليمن.

ووصف بيان جماعي صادر عن نقابة الصحافيين الفرنسيين والنقابة الوطنية للصحفيين الفرنسيين والاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، أوامر الإعدام المليشياوية التي أصدرتها مليشيات الحوثي بحق أربعة صحفيين بالأمر الصادم، ولا يمكن تصوره ويشكل انتهاكاً صارخا لحقوق الإنسان.

وأشار البيان الى أن الكيانات الصحفية الفرنسية تجري اتصالات بكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ، وبالمفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، بالإضافة إلى الاتصال بالقادة الـ 27 في الاتحاد الأوروبي لمنع إعدام أربعة صحفيين يمنيين، والتي أصدرت بحقهم مليشيات الحوثي أوامر بالإعدام في صنعاء.

مؤكدة ضرورة التدخل العاجل للإفراج الفوري عن الصحفيين اليمنيين المختطفين في سجون المليشيا الحوثية، مشيرة الى أنه يجري استهداف حرية الإعلام بأعمال قمع وحشية باستمرار.

وقال البيان" يواجه الشعب اليمني واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بسبب الحرب التي دمرت هذا البلد وتسببت في مقتل وتشريد الآلاف. إضافة إلى ما تواجهه البشرية من وباء Covid-19 الخطير للغاية. إن قرار إعدام صحفيين في اليمن أمر صادم ولا يمكن تصوره".

وتابع البيان : يعلن الصحفيون في النقابات الصحفية الثلاث المذكورة تضامنهم الكامل مع نقابة الصحفيين اليمنيين ، التي تقاتل إلى جانب الاتحاد الدولي للصحفيين لوقف هذه الجريمة وإطلاق سراح زملائنا المعتقلين ، في الوقت الذي يهدد فيروس Covid-19 اليمن وبقية دول العالم".

وأكد إن "الصحفيين الفرنسين في إطار النقابات الفرنسية الثلاث المذكوره يعلنون تضامنهم ووقوفهم إلى جانب زملائهم وعائلاتهم في اليمن. كما تطالب النقابات الصحفية الفرنسية والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين ، أنتوني بيلانجر ، "بالإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين".

وكانت أقدمت مليشيات الحوثي السبت 11 ابريل الجاري، وبواسطة محكمة تسيطر عليها بصنعاء، على إصدار أوامر بإعدام أربعة من الصحفيين المختطفين والحبس على ستة من زملائهم، خلال جلسة سرية في غياب محامي الدفاع عنهم.

والصحفيين الأربعة الصادرة بحقهم أوامر الإعدام الحوثية هم عبد الخالق أحمد عبده عمران، وأكرم صالح الوليدي، وحارث صالح حميد، وتوفيق محمد ثابت المنصوري، ومعاقبة الصحفيين هشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم راوح الشهاب، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي، بالسجن.