السيول تُغرق ”عدن“ و”ريمة“ وعدد الضحايا يزداد.. شاهد فيديوهات

الثلاثاء 21 إبريل-نيسان 2020 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 5542

ارتفع عدد وفيات السيول في اليمن، إلى 5، فيما نزح المئات، جراء سيول جنوبي وشمالي البلاد، وسط تحذير أممي وحديث رئاسي عن "أضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات والمفقودين".

وقال مصدر طبي في مستشفي بمحافظة عدن جنوبي البلاد، للأناضول، إن "4 يمنيين لقوا مصرعهم، بينهم 3 أطفال، جراء سيول ناجمة عن هطول أمطار غزيرة بالمحافظة".

وقال سكان محليون، إن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة أدت إلى هدم عدد من المنازل في عدة مدن بعدن بينهم كريتر، وتسببت في إتلاف عدد من السيارات وممتلكات المواطنين.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي، مصرع شخص ونزوح مئات الأسر، إضافة إلى انهيار منازل جراء سيول الأمطار، في محافظة ريمة (شمال)، الخاضعة لسلطتها.

وفي سياق متصل، وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لجنة الطوارئ باتخاذ المعالجات والتدابير اللازمة لإغاثة أبناء وساكني عدن لتجاوز تبعات وآثار الأمطار والسيول.

وأشار إلى أنه "ترتب عنها تداعيات وأضرار جسيمة في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية ومنازل المواطنين والمفقودين"، بحسب وكالة سبأ "الحكومية".

فيما حذر تقرير صادر عن الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، من إمكانية انتشار الأمراض كالكوليرا، وإعاقة الأنشطة الإنسانية، بسبب السيول.

وأشار التقرير إلى تضرر محافظة مأرب والعاصمة صنعاء من السيول.

والأربعاء الماضي، ضربت سيول محافظة مأرب (شرق)، ما أدى إلى مصرع 7 وفقدان شخصين، مع إصابة 550 آخرين، وتضرر أكثر من 6 آلاف أسرة، وفق تقرير حكومي.

كما أدت السيول التي ضربت صنعاء إلى أضرار واسعة بالممتلكات العامة والخاصة بخلاف نزوح 650 أسرة من وسط العاصمة، نقلا عن إحصائيات لما يسمى "المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية (يتبع الحوثيين)".

وتضرب سيول، منذ منتصف مارس/آذار الماضي، مناطق عديدة في اليمن ويتوقع أن تستمر خلال الأسابيع المقبلة، وأدت حسب تقديرات أممية سابقة مطلع أبريل/ نيسان الجاري إلى نزوح 4600 أسرة

ويعاني اليمن ضعفا كبيرا في البنية التحتية، جراء الحرب المتواصلة فيه للعام السادس على التوالي، ما يؤدي إلى تأثيرات كبيرة للسيول على العديد من المناطق.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن