الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟
حذرت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، من احتمال وفاة أكثر من 48 ألف امرأة في اليمن، بسبب مضاعفات الحمل والولادة، نتيجة الإغلاق المحتمل لمرافق الصحة الإنجابية جراء نقص التمويل، ومخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
كما صرح صندوق الأمم المتحدة للسكان، في بيان على موقعه: "سيجبر النقص الحاد في التمويل، الصندوق على وقف توفير خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في 140 من المرافق الصحية في اليمن. إذا أغلقت هذه المرافق، سيتم فصل ما يقدر بنحو 320 ألف امرأة حامل من خدمات الصحة الإنجابية ويمكن أن تموت أكثر من 48 ألف امرأة بسبب مضاعفات الولادة الطارئة".
وأضاف: "يطالب صندوق الأمم المتحدة للسكان بتمويل عاجل بقيمة 59 مليون دولار لتوفير الرعاية الصحية الإنجابية المنقذة للحياة وخدمات حماية المرأة حتى نهاية عام 2020".
وأكد "الحاجة إلى 24 مليون دولار إضافية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، ولحماية العاملين الصحيين والنساء والفتيات في الوصول إلى الإنجاب. والخدمات الصحية في البلد المتضرر من النزاع".
ونقل البيان عن المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، الدكتورة ناتاليا كانم: "إذا توقفت خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، فستكون لذلك عواقب وخيمة على النساء والفتيات في اليمن - مما يعرضهن لخطر أكبر".
وأضافت بأن "اليمن بحاجة ماسة إلى التمويل لإبقاء المرافق الصحية مفتوحة لحماية صحة وسلامة النساء والفتيات".
الصندوق أشار إلى "بيانات نشرها الأسبوع الماضي، تقول أنه إذا طال جائحة "كوفيد-19" لفترة طويلة، فإن عدد النساء غير القادرات على الوصول إلى تنظيم الأسرة، ويواجهن حالات الحمل غير المقصود، والعنف القائم على نوع الجنس والممارسات الضارة الأخرى، يمكن أن يرتفع بشكل كبير بملايين الحالات في الأشهر المقبلة. سيكون هذا مدمرا لليمن".
وذكر أن "ما يقرب من نصف جميع المرافق الصحية في اليمن لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي فقط. تقدم 20 في المائة فقط من المرافق الصحية خدمات صحة الأم والطفل بسبب نقص الموظفين، ونقص الإمدادات، وعدم القدرة على تغطية تكاليف التشغيل، أو الأضرار الناجمة عن الصراع".
ولفت إلى "أن المعدات واللوازم الطبية غير كافية أو عفا عليها الزمن. فيما لم يحصل العاملون الصحيون على أجر، أو لم يحصلوا على أجر غير منتظم إلا منذ أكثر من عامين".
ووفقاً للبيان، "تموت امرأة كل ساعتين أثناء الولادة في اليمن، ولكل امرأة تموت أثناء الولادة، تعاني 20 امرأة أخرى من إصابات أو عدوى أو إعاقات يمكن الوقاية منها، وامرأة من كل 3 نساء ترغب في استخدام تنظيم الأسرة ولكن لا تستخدمونه، و6 من كل 10 ولادات تتم دون قابلة ماهرة، واحتمال وفاة المرأة في اليمن بنسبة 1 من 60 أثناء الحمل أو الولادة، في حين تعاني أكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة في اليمن حالياً من سوء التغذية. فيما 4 من بين كل 10 نساء لا يتلقين رعاية ما قبل الولادة من مقدم رعاية ماهر".