تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر
قالت مصادر طبية في كل من عدن وصنعاء إن الوضع الصحي كارثي فيهما في ظل انتشار سريع وواسع لفيروس كورونا، في ظل غياب شبه كلي لاهتمام سلطات الأمر الواقع في هذين المدينتين، حيث تقع عدن تحت سيطرة المجلس الانتقالي الانفصالي وصنعاء تحت سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية.
وذكرت لـ«القدس العربي» أن الوضع خرج عن السيطرة في مدينتي عدن وصنعاء، والوضع مرشح للانهيار السريع، من خلال المؤشرات اليومية الواضحة التي تشهد فيه هاتان المدينتان انتشاراً كبيراً لحالات مصابة بفيروس كورونا ولكن تتجاهله سلطات الأمر الواقع ولا تكثرت بما يحصل هناك، لأسباب غير معلنة.
كارثة صحية وأعربوا عن قلقهم من احتمالية وصول الوضع الصحي في هاتين المدينتين والمدن اليمنية القريبة منها حد الكارثة الصحية، مع توقعات بارتفاع عدد حالات الوفيات إلى مستوى غير مسبوق في ظل عدم إمكانية القيام بأي دور لمجابهة الانتشار السريع لفيروس كورونا إثر انهيار المنظمة الصحية في اليمن بشكل عام ومدينتي عدن وصنعاء بشكل خاص، بالإضافة إلى غياب الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة للحد من اتساع دائرة انتشاره في البلاد.
إلى ذلك، أطلق رئيس مؤسسة عدن الغد، الإعلامي الجنوبي البارز فتحي بن لرزق أمس، نداء لإغاثة محافظة عدن من جائحة كورونا التي تفتك بسكانها في ظل غياب كامل للخدمات الطبية.
وقال إنه قرر إطلاق هذا النداء بعد أن «وصل عدد الحالات التي توفيت الخميس 72 حالة»، وهي أعداد لحالات وفيات يعتقد أنها فارقت الحياة بسبب إصابتها بفيروس كورونا دون أن تعلن رسمياً أسباب ذلك.
وقال بن لزرق، في منشور له في صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «ترددت كثيراً وتراجعت أكثر من مرة (عن النشر) لكن والرقم يقترب من 100 توكلت على الله، وهي الحقيقة التي يجب أن يعلمها العالم، فالناس في عدن تموت على قارعة الطرقات وحتى قبل الوصول إلى المستشفيات».
الحوثيون يتكتمون على انتشاره في صنعاء حفاظاً على «موسم الهبر» من التجار وأضاف: «الناس تموت بلا أدوية، بلا فحوصات، بلا رحمة والعدد المنشور للوفيات في عدن المصابة بالوباء أكبر مما يتم نشره، أكبر بكثير مما تتوقعونه ومما تتخيلونه».
ورافق منشوره بفيديو لمريض أصيب قبل أيام بوباء كورونا تنقل بين مستشفيين ومات بعد ساعات من وصوله إلى المحجر الصحي في منطقة البريقة، في أطراف محافظة عدن. وأوضح: «وثّقنا حالته من مستشفى إلى آخر، من الحياة إلى الموت.. فطر بين أهله صحيحاً معافى وخلال ساعات ودعهم».
مشيراً إلى أن هذا المتوفى ليس الحالة الوحيدة، بل العشرات يموتون كل يوم بنفس الطريقة.