ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
أفرجت قوات مدعومة إماراتيا بمحافظة لحج، عن الصحفي أصيل سويد، بعد نحو شهر على توقيفه، دون تعليق منها على سبب التوقيف أو الاتهامات التي وجهتها إليه.
وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام، في تغريدة عبر تويتر: "الإفراج عن الصحفي أصيل سويد بعد اختطاف من قبل عصابات ومليشيات الحزام الأمني".
وأوضح الرحبي، أن الصحفي "تعرض للتعذيب الشديد من قبل هذه المليشيات".
وأضاف: "نطالب بالتحقيق مع المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء وتقديمهم إلى المحاكمة". وفي تدوينة عبر فيسبوك، قال أسامة سويد، شقيق الصحفي المفرج عنه:
"حاليا أصيل في مكان آمن، مع حالة من الصمت وعدم النطق". وأكد أن الصحة الجسدية والنفسية لشقيقه "سيئة، وعليه آثار تعذيب شديدة".
وحتى الساعة 19:00 ت.غ، لم يصدر أي تعليق حول الأمر من قبل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي تعود تبعية قوات "الحزام الأمني" له.
وقبل أسبوعين، قال الاتحاد الدولي للصحفيين، إن سويد اختفى مطلع مايو/ أيار الجاري، بعد خروجه من منزله في تعز (جنوب غرب) متوجها إلى مدينة عدن (جنوب).
واعتبر الاتحاد، في بيان حينها، أن "اختفاء سويد، يشير إلى استمرار أزمة السلامة التي يواجهها الصحفيون اليمنيون منذ سنوات، والتي أثارت قلق مجتمع الصحفيين الدولي".
وتقول منظمات وجهات حقوقية، إن قوات "الحزام الأمني" تمارس "التعسف والاعتقال ومنع مواطنين قادمين من محافظات شمالية من دخول عاصمة البلاد المؤقتة عدن"، وعادة ما ينفي تلك القوات مثل هذه الاتهامات.
ويتحكم "المجلس الانتقالي" بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/ آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية، انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.