ما حقيقة احتلال القوات الارتيرية على جزيرة ”حنيش“ ؟ وماذا حدث بالضبط؟

الإثنين 01 يونيو-حزيران 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ غرفة الأخبار
عدد القراءات 4820

قال مسؤول حكومي، مساء الأحد 31 مايو/أير، إن الشائعات التي تناقلتها وسائل إعلام محلية حول وجود تدخل إرتيري في جزيرة حُنيش اليمنية، غير صحيحة بشكل مطلق، وإنها تخضع مع باقي جزر الأرخبيل لسيطرة قوات خفر السواحل التابعة للحكومة الشرعية.

وذكر وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القُديمي، في تغريدة على ”تويتر“: "جزر حنيش وزقر تحت سيطرة قوات خفر السواحل اليمنية بقيادة العقيد عبد الجبار زحزوح، قائد قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، ولا صحة نهائيا لما يتم تداوله لأي تدخّل أو تواجد من قبل القوات الإرتيرية فيها".

وأعرب القديمي عن استغرابه من ترويج شائعة احتلال جزيرة حنيش ولمصلحة من يتم بث هذه الأنباء.

وأكدت مصادر في خفر السواحل أن "ما حصل هو مجرد اعتداء من خفر السواحل الإرتيرية على عدد من الصيادين اليمنيين قبالة المياة الدولية اليمنية".

وطيلة الفترة الماضية، شكت منظمات حقوقية يمنية من احتجاز القوات الإرتيرية لعشرات الصيادين، بحجة تجاوز منطقة الصيد المسموح بها والوصول إلى المياة الدولية الخاصة بهم.

وكانت وسائل إعلام محلية قد زعمت، مساء الأحد، أن قوات إرتيرية هاجمت جزيرة حنيش وسيطرت عليها، بعد إجبار السكان على المغادرة.

بدوره، قال قائد قطاع خفر السواحل في البحر الأحمر، العقيد عبدالجبار زحزوح "لا صحة للإشاعات التي تتحدث عن احتلال جزيرة حنيش من قبل قوات ارتيرية".

وتخضع أرخبيل جزر حنيش القريب من خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بما فيها جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى لقوات خفر السواحل الموالية للحكومة اليمنية، منذ تحريرها من مليشيات الحوثيين في ديسمبر/كانون الأول ٢٠١٥م.

وكانت ارتيريا أحتلت جزيرتي حنيش الكبرى والصغرى عام 1995، قبل أن تنجح الدبلوماسية اليمنية في إجبارها على الانسحاب والاعتراف بالسيادة اليمنية على الأرخبيل عن طريق التحكيم الدولي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن