السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي
إن اليمن الغارق في الحرب منذ خمسة أعوام، يجد نفسه اليوم في مواجهة جائحة فيروس كورونا، لكن حالة نظامه الصحي الذي دمره النزاع تثير المخاوف من كارثة صحية.
عن مدى تأثر الدولة اليمنية بهذا الوباء، نقلت ‘‘ليبراسيون’’ عن تيري ديران، منسق عمليات منظمة أطباء بلا حدود في جنوب البلاد قوله إن ‘‘الوضع سيئ للغاية’’، مشيرا إلى أن مركز العلاج الذي تديره ‘‘أطباء بلا حدود’’ منذ الـ8 من مايو/ أيار المنصرم، استقبل في غضون عشرة أيام 150 مصاباً بكورونا وسجل 50 حالة وفاة من جراء الفيروس.
ويضيف تيري ديران أن المرضى يصلون إلى المركز في مراحل متأخرة جداً من الإصابة بفيروس كورونا وغالباً ما تكون أعمارهم فوق الـ55 عاماً.
من جانبها، أحصت منظمة غير الحكومية 385 حالة وفاة في عدن، لأشخاص ظهرت عليهم أعراض كوفيد-19، في الفترة ما بين الـ7 و الـ14 مايو/ أيار المنصرم.
وشددت ‘‘ليبراسيون’’ على أن اليمن غير قادر على التعامل مع الأزمة لأن نظامه الصحي عصفت به الحرب، مع تدمير المستشفيات والمراكز الصحية أو تضررها، والافتقار إلى الكوادر البشرية المؤهلة، وكذلك المعدات الأساسية، وأجهزة التنفس الاصطناعي وزجاجات أو اسطوانات الأكسجين.
وعن الوضع العسكري في اليمن، قالت ‘‘ليبراسيون’’ إنه إذا كانت الجبهات مجمدة اليوم، سواء في تعز أو مأرب أو الحديدة، إلا أن النزاع يستمر بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة والمدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.
وقد رفض الحوثيون وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه الرياض في منتصف أبريل/نيسان الماضي.
وعن جهود الأمم المتحدة في اليمن، قالت ‘‘ليبراسيون’’ إن جهود الأمم المتحدة لم تذهب سدى في العامين الماضيين، حيث كان اتفاق ستوكهولم الذي تم التوصل إليه في الـ13 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين، في خطوة أولى مشجعة، ومهدت الطريق لاتفاق إعادة الانتشار في ميناء الحديدة، وهو أمر أساسي للحصول على المساعدات الإنسانية.
لكن هذه الاتفاقات يتم تقويضها في كل مرة بمعارك جديدة. وتبقى وساطة الأمم المتحدة والأطراف الإقليمية الأخرى غير المشاركة في النزاع، مثل عمان والكويت الأقوى في اليمن.