دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
توصلت دراسة علمية جديدة إلى اكتشاف قد يساهم في منع ازدياد ضعف النظر بالنسبة لكبار السن.
وتزعم الدراسة المنشورة في مجلة "ذا جورنالز إوف جيرونتولوجي" العلمية، أن النظر إلى ضوء أحمر داكن، لدقائق معدودة، يمكن أن يساعد في منع ازدياد ضعف النظر مع التقدم في العمر، بحسب موقع "ساينس دايلي".
وأوضح المعد الرئيسي للدراسة، غلين جيفري، وهو أستاذ علم الأعصاب في معهد طب العيون بجامعة كلية لندن أن الضوء الأحمر الداكن يحسن من صحة "الميتوكوندريا" التي تعمل كالبطارية في خلايانا.
وتوصل الباحثون إلى نتائج الدراسة بعد اختبار 12 رجلا و12 امرأة، تتراوح أعمارهم بين 28 و72 عاما، وأعطوا كل مشارك مصدرا ضوئيا بحجم اليد يبعث ضوءا أحمر طوله الموجي 670 نانومترا.
وقضى المشاركون 3 دقائق يوميا في النظر إلى الضوء لمدة أسبوعين.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فإن الأضواء تعمل على كل من المخاريط وهي الخلايا التي تستقبل الصورة وتحدد الألوان، وتعمل بشكل أفضل في الظروف ذات الإضاءة الجيدة.
كما تعمل الأضواء الحمراء الداكنة على العصي في العين، وهي خلايا الشبكية المتخصصة في الضوء الخافت.
ولاحظ الباحثون وجود تحسن بنسبة 14% في القدرة على رؤية الألوان، أي حساسية المخاريط لتباين الألوان لدى جميع المشاركين، لكن كان التحسن الأكثر أهمية لدى المشاركين الذين تجاوزت أعمارهم 40 عاما، إذ تحسنت حساسية المخاريط لتباين الألوان بنسبة 20%، خلال فترة الدراسة.
كما شهدت هذه الفئة العمرية زيادة في حساسية العصي المرتبطة بالقدرة على رؤية الأضواء الخافتة.
وشعر المشاركون الذين كانت أعمارهم أقل من 40 أيضا ببعض التحسن، لكنه لم يكن مثل التطور الذي شهده المشاركون الأكبر سنا.
ورغم أن الأضواء الحمراء الداكنة ليست ضارة، إلا أن الطبيب راج ماتوري، وهو أستاذ مشارك في مدرسة الطب بجامعة إنديانا، لم يكن مستعدا للترحيب بفكرة أنها مفيدة للغاية، مشيرا إلى "أن هذه الدراسة التجريبية تفتقر إلى مجموعة مراقبة للمرضى الذين ربما تعرضوا لضوء وهمي منبعث".
كما رجح أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما يمكن أن تكون لديهم خصائص معينة تجعل تحسن البصر أقوى مما عليه في الواقع.
وأكد معدو الدراسة أن تكلف أجهزتهم التي تصدر تلك الأضواء تبلغ ما يقرب 15 دولار أمريكي، "لذا فإن هذه التكنولوجيا متاحة بشكل كبير للجمهور من كل الفئات"، بحسب رأيهم.