خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج
كشفت صحيفة لندنية، الجمعة 17 يوليو/تموز، عن تفشي واسع لوباء معدي في أوساط مقاتلي مليشيا الحوثي الانقلابية، في معظم جبهات القتال، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا لحياة اليمنيين، خصوصا مع استمرار نقل العدوى عبر المقاتلين العائدين من الجبهات.
ونقلت ”الشرق الأوسط“، عن مصادر طبية في صنعاء، حديثها عن تفش واسع لوباء ”الجرب“ في معظم الجبهات الحوثية، وكشفها عن إصابة المئات إن لم يكونوا بالآلاف بينهم قيادات، ونتيجة لارتفاع أعداد المصابين تسبب ذلك في فرار أعداد كبيرة من مقاتلي الجماعة خلال الفترة القليلة الماضية، حسب قولها.
وأكدت المصادر أن ”عدوى الجرب استفحلت بشكل واسع في أوساط أسر ومقاتلي الميليشيات، لجهة أنه مرض معد ويسهل انتقاله من شخص لآخر عن طريق التلامس الجلدي أو بشكل غير مباشر عن طريق مشاركة الملابس والفرش وغيرها من الأمتعة المستخدمة من قبل المصاب“.
وبهدف التخفيف من حدة توسع الإصابات بهذه العدوى بمناطق سيطرة الحوثيين، دعت المصادر الطبية كافة الأسر المغرر بها والتي خضعت سابقا لابتزازات الجماعة ورفدتها بمقاتلين من أبنائها إلى ضرورة اتخاذ وسائل وخطوات وقائية حال عودة ذويهم من جبهات القتال.
وشدد المصادر الطبية على أهمية أن تقوم الأسر بإخضاع العائدين من الجبهات للاغتسال جيدا بالماء والصابون وغسل كافة الأغراض من ملابس وفرش وغيرها بالماء الساخن وإعطائهم أدوية ومراهم لعلاج المرض قبل دخولهم للمنزل أو ملامستهم واستخدام أغراضهم، إلى جانب عرض كافة الأمتعة الخاصة بهم في أشعة الشمس لثلاثة أيام متتالية لقتل طفيل الجرب وبويضاته بصورة نهائية.
وأفادت المصادر بأن ”الجرب“ لا يزال في توسع كبير في مناطق عدة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية، معبرة عن مخاوفها من أن يفتك هذا المرض وغيره من الأوبئة الأخرى بالآلاف من الأسر اليمنية خصوصا الأطفال والنساء.
وتقع القرى والمناطق التي اجتاحها مؤخرا مرض ”الجرب“ في نطاق محافظات كل من: عمران، وحجة، وصنعاء، والعاصمة (مدينة صنعاء)، وذمار، وصعدة، لتؤكد المصادر أن السبب هو فرار المقاتلين الحوثيين المصابين به من الجبهات إلى منازلهم وقراهم.
واعتبرت أن إصابة الكثير من المقاتلين الحوثيين بتلك العدوى يعود إلى مكوثهم الطويل في أماكن لا تتوافر فيها أدنى مقومات النظافة الشخصية والصحية.
وتتصدر محافظتا عمران وحجة المناطق التي تفشى فيها المرض، باعتبارهما تمثلان المخزون البشري الأكثر انخداعا بالفكر والمشروع الحوثي الطائفي نتيجة تقديمهم للآلاف من المقاتلين جلهم من الأطفال، تليهما محافظات صنعاء وصعدة وذمار.
وكانت منظمات دولية تعمل في المجال الإنساني اكتشفت بأوقات سابقة إصابات عدة بالجرب بمناطق يمنية. وأكدت منظمة ”أطباء بلا حدود“ قبل أعوام قليلة انتشار عدوى الجرب بمحافظة عمران رغم الجهود المبذولة لمواجهته.
وأشارت حينها إلى أن حالات الجرب التي عالجتها بمناطق متفرقة من عمران كانت مرتفعة جدا. وقالت إن عدد المصابين بمناطق متفرقة من عمران وصلت خلال الخمسة الأشهر الأولى من العام 2016 إلى أكثر من 3 آلاف إصابة.