موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية
قال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، إن بلاده تنظر بجدية لتفويض البرلمان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل عسكريا في ليبيا وتراقب عن كثب التحركات المصرية داخل الأراضي الليبية كافة.
وذكر أقطاي في تصريحات لـ "الجزيرة نت"، مساء اليوم الأربعاء، أن التفويض المصري لا يخيف بلاده، بدعوى أن تركيا موجودة في ليبيا لدعم الاستقرار فيها، بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها مع حكومة "الوفاق".
ودعا مستشار الرئيس التركي الشعب المصري بألا ينظر إلى تركيا كتهديد لمصر، لافتا إلى أن التهديد الحقيقي لمصر يأتيها من شرق ليبيا وجنوبها وليس من غربها، مشددا على أن تركيا لن تتراجع عن التزاماتها في ليبيا، وعن اتفاقية الدفاع المشترك التي وقعتها مع طرابلس، مشيرا إلى أن لديهم خططهم الميدانية والسياسية لمواجهة أي تهديد.
وحول ما يدور في الكواليس بين القاهرة وأنقرة، في ظل تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 13 يوليو/تموز الجاري، حول حدوث لقاءات على مستوى الخبراء بين تركيا ومصر بشأن الاتفاقية التركية الليبية، أكد أقطاي "أن اللقاءات على مستوى الخبراء ذات علاقة بالحيلولة دون حصول أي مناوشات ميدانية بين البلدين في ليبيا".
وتأتي تصريحات مستشار الرئيس التركي، في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة التوتر في ليبيا وتفويض البرلمان المصري للرئيس السيسي لإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود البلاد للدفاع عن الأمن القومي المصري.
وتعاني ليبيا من نزاع مسلح راح ضحيته الآلاف، وذلك عقب سقوط نظام الزعيم الراحل معمر القذافي، عام 2011، كما تشهد البلاد انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش، بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد، الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا