وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة
بدأ رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك، الخميس 13 اغسطس/آب، المشاورات مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد ساعات من مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الرياض إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية" سبأ" فإن رئيس الوزراء، التقى ممثلي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مستهل بدء المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، ووضع الخطوط العريضة لأولويات مهامها.
وجرى مناقشة أولويات الحكومة الجديدة والتركيز في تشكيلها على ذوي الكفاءات والخبرات المشهودة، وأهمية ان تستوعب هذه الأولويات التحديات القائمة في مختلف الجوانب.
وأكد اللقاء على أهمية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة وفق المدة الزمنية المحددة في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتنفيذ الشق العسكري والأمني وفق الجدول الزمني الذي تم برعاية السعودية.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن هذه المشاورات ليس الهدف منها فقط هي تشكيل الحكومة الجديدة بل رسم خططها وأولوياتها بما يستجيب لتطلعات المواطنين الذين يعلقون أمالا عريضة على بدء صفحة جديدة يشترك فيها الجميع دون إقصاء او تهميش.
يأتي ذلك في حين أفادت مصادر مطلعة، بوصول لجنة عسكرية سعودية إلى العاصمة المؤقتة عدن للإشراف على تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق.
وسيسعى رئيس الحكومة المكلف، خلال الفترة المحددة للتشاور مع الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومكونات حضرموت والمهرة وأبين وباقي الأحزاب، من أجل الاتفاق على تسمية مرشحيها لشغل 24 حقيبة وزارية بالمناصفة بين الشمال والجنوب.
وسيتخلل فترة التشاور على الشخصيات التوافقية لشغل الحقائب الوزارية، بدء تحركات عسكرية لإعادة تموضع القوات، حيث نصت آلية التسريع السعودية الجديدة على خروج القوات الانفصالية المدعومة إماراتيا من عدن خلال فترة الـ30 يوما القادمة إلى معسكرات خارج المدينة، بالتزامن مع فضّ مناطق الاشتباك في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وكانت السعودية قد استدعت، الثلاثاء، عددا من الشخصيات اليمنية المثيرة للجدل من جانب الحكومة الشرعية والانفصاليين، بهدف تهيئة الظروف الملائمة لإنفاذ البنود الجديدة من اتفاق الرياض، وخصوصا الشق العسكري، الذي يعتبر المحك الحقيقي لإمكانية نجاح حكومة الشراكة المرتقبة.
وأعلنت السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض اليمني بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، نهاية يوليو الماضي، وتضمنت تخلي الانتقالي الجنوبي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبد الملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.